12 سبتمبر 2025
تسجيلأشعر بغصة في حلقي، وحرقة في قلبي لما أشاهده هذه الأيام في بعض وسائل إعلامنا وعلى شبكات التواصل الاجتماعي من هجوم شرس على القلعة العرباوية وإدارتها الجديدة حتى وصل الحال ببعضهم استخدام الإعلام ومواقع التواصل كبوابة لتصفية الحسابات الشخصية أو خدمة لمصالحهم الخاصة أو لعب دور البطولة ودور الرجل المنقذ لناديه مما أدى هذا إلى إثارة الفتنة والبلبلة داخل أسوار البيت العرباوي الكبير. سؤالنا اليوم لبعض العرباوية لماذا كل هذا الهجوم والنقد الهدام لناديكم..؟ فهل هذه الحرب الشعواء اليوم موجهة ضد النادي أم ضد الإدارة..؟ إذا كانت ضد ناديكم فهذه الطامة الكبرى فهذا هو ناديكم وبيتكم وليس لكم بدًا ومفرًا منه مهما حدث بينكم من جفاء، فما هي إلا سحابة صيف وستنجلي وسيظل ناديكم شامخًا وعاليًا مهما اعترضته من مشاكل وأزمات ولن ينكسر، وكيف لا.. وعنده رجال مخلصون لن يتركوه يسير وحده في محنته وسيقفون معه صفًا واحدًا في وجه من يريد أو يحاول المساس به وبكيانه، وإذا كانت الحرب على إدارتكم الجديدة فهذه قمة المأساة فبدل الوقوف معهم ودعمهم ومساندتهم ونصحهم في موسمهم الأول نرى البعض منكم اليوم أول أعدائه والمتربصين به والمتصيدين له في الماء العكر، فمهما اختلفتم معهم في الرؤى والأفكار فطاولة الحوار هي من تجمعكم لا صفحات الجرائد وشبكات التواصل الاجتماعي.أبناء العربي المخلصين الأوفياء، رجائي وأملي منكم بعدم السماح للمغرضين وبعض المحسوبين على العربي بإحداث شق في البيت الداخلي لناديكم والعبث بتاريخه الناصع البياض عبر تصريحاتهم الإعلامية الغير مسؤولة والعمل على محاسبتهم إن أمكن فهم يبحثون عن مجد شخصي ومنافع لا غير. أقول كلامي اليوم ولست وصيا ولا تابعا لأحد ولكني أتكلم بما يمليه علي ضميري وقلمي لأن همي الأكبر وشغلي الشاغل في المقام الأول أن أرى قلعة الأحلام تعود كما كانت وأقوى عما كان، وكيف لا، والعربي رمز من رموز رياضتنا القطرية الكبار وأحد أركانه المهمين. آخر الكلامفليكن شعاركم (حب العربي.. يجمعنا)