13 سبتمبر 2025

تسجيل

حقوق الإنسان في قطر التزام أخلاقي وديني

18 نوفمبر 2013

منذ الاعلان عن فوز قطر بتنظيم بطولة كاس العالم لكرة القدم للعام 2022؛ وهى تتعرض لبعض الاحقاد والحملات المسمومة من البعض "الحاسدين والحاقدين" على الساحة الدولية؛ وعمدت بعض وسائل الاعلام الغربية الى ترجمة تلك الاحقاد فى صورة تقارير "مضللة ومكذوبة" للنيل من حقوق الانسان فى قطر؛ لتكشف تلك المحاولات عن وجهها القبيح باعتبارها "ابتزازا" مفضوحا وممجوجا، لاثارة الغبار وبث السموم  ولعل ما اثارته بهذا الخصوص صحيفة (الجارديان) فى سبتمبرالماضى حول اوضاع العمالة النيبالية فى قطر؛ واحد من تلك الدعاوى المغرضة والرخيصة، حيث سرعان ما كذبت السفارة نيبال بالدوحة مزاعم تلك الصحيفة، كما ان تلك "السقطات" والمؤامرات الصحفية  دحضها ايضا منذ اسبوعين رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر خلال زيارته للدوحة ووجوده عن قرب من اوضاع عمالة المشروعات الرياضية، حيث اشار الى اهتمام قطر وتفاعلها؛ مع هموم وقضايا تلك العمالة وحرصها على تجاوزها اولا باول. وهذا ما اكدته  وزارة الخارجية القطرية بلسان مصدر مسؤول بها لوكالة الأنباء القطرية بأن دولة قطر تولي اهتماماً بالغاً لتعزيز وحماية حقوق الإنسان بها، من خلال العمل على تكريس هذه الحقوق في التشريعات والقوانين وإنشاء المؤسسات اللازمة لحماية وتعزيز هذه الحقوق، وأنها لا تألو جهداً في سبيل ذلك. وانطلاقا من مبدا "الشفافية".. العنوان الابرز للسياسة القطرية؛ فان الدوحة قامت على الفور بتعيين شركة محاماة دولية مشهود بنزاهتها وكفاءتها بتاريخ الثالث من اكتوبرالماضى، لإجراء مراجعة شاملة ومستقلة حول هذا الموضوع.. وفى هذا السياق جاءت بالامس ايضا شهادة وفد منظمة العفو الدولية خلال زيارته للدوحة بلسان امينها العام سليل شيتى؛ حيث أشادت المنظمة    بتفاعل قطر وتجاوبها     . اننا نقول لكل المتشدقين بقضايا حقوق الانسان   ان اهتمام دولة قطر بتلك القضايا على ارضها — بلا ادنى تفرقة — ليس نوعا من الترف الاجتماعى او النفاق السياسى للمجتمع الدولى؛ ولكنه التزام اخلاقى وانسانى اصيل وعميق؛ أودعته صدور حكامها وعقولهم قيم الاسلام النبيلة.