10 سبتمبر 2025
تسجيلعادت عجلة دورينا للدوران من جديد بجولته الرابعة بعد التوقف الاضطراري بسبب استضافتنا لما تبقى من دوري المجموعات لدول غرب آسيا بدوري الأبطال، وبالرغم من مرور أكثر من أسبوعين على انتهاء التصفيات، لكن الغصة ما زالت في قلوبنا والحسرة على محيانا وكيف لا بعد الخروج الحزين لممثلي الوطن الدحيل والسد من دوري الأبطال بالرغم من احتكارهما دورينا للسنوات العشر الماضية وفوزهما بالخمسة والستة على فرقنا المحلية، ويكونان الغالبية الساحقة للعنابي بطل القارة الصفراء ولاعبوهما نخبة القارة الآسيوية ويدعمهم محترفون من الطراز الرفيع عالمياً، وللأسف جاء الأداء خافتاً من ناديينا في هذا المحفل القاري وسيكون لزاماً على اتحادنا للكرة إيجاد الحلول الناجعة لتطوير دورينا فنياً لكي لا تكون صدمتنا كبيرة في مشاركات فرقنا خارجياً في قادم الأعوام، وسأطرح عليكم اليوم في مقالي هذا بعضاً من المقترحات والأفكار بهدف الارتقاء بمستوى دورينا. أولها: تقليل عدد أندية دوري النجوم بشرط ألا تتعارض مع شروط الاتحاد الآسيوي إلى عشرة فرق، وهبوط فريقين لدوري الدرجة الثانية وإن لم تسمح القوانين سيكون الحل الآخر هبوط فريقين من دوري النجوم وصعود ناديين من دوري الثانية، وإلغاء الفاصلة ونكون بذلك جعلنا الفرق تبذل كل ما لديها من جهد لضمان عدم الهبوط وعدم الاعتماد على الفاصلة (الكيف وليس الكم). ثانيها: صدور قرار من اتحاد الكرة بعدم تسجيل لاعبينا المحليين الكبار الذين تجاوزت أعمارهم 32 سنة في دوري النجوم وإنما السماح لهم باللعب بدوري الدرجة الثانية، ونكون بذلك قد ضربنا عصفورين بحجر أولها أننا أعطينا فرصة للاعبينا الشبان اللعب في دورينا وفي ذات الوقت رفعنا من مستوى دوري الثانية بوجود لاعبين كبار ذوي خبرة مع أنديتنا ومنتخباتنا ونقل تجاربهم (الشباب هم المستقبل). ثالثها: إصدار قرار من اتحادنا لأنديتنا بعدم جواز انتقال المحترفين بين أنديتنا لكي تتحمل إدارة كل ناد قراراتها واختياراتها الخطأ ليكون عليها مستقبلاً التروي في صفقاتها، لأننا نشاهد منذ سنوات تعاقدات لبعض أنديتنا مع لاعبين محترفين كبار تجاوزوا 34 من عمرهم ولاعبين آخرين مستواهم اقل من الطموح وكانوا عبئاً على أنديتهم لا إضافةً لهم (اتخاذ القرارات وتحمل النتائج). ورابعها: عمل تقييم سنوي من قبل اتحادنا لأجهزة أنديتنا للكرة، وفي حال عدم وجود تطور في مستوى فرقهم يتم حل الأجهزة وتعيين أخرى لنضمن بذلك أن يكون عملهم جاداً احترافياً وفي تطور مستمر شرطاً لضمان بقائهم على رأس الأجهزة الفنية وإلا سيتم حلها (لا مكان للمتقاعسين). آخر الكلام دعم مادي + تنظيم احترافي = دوري دون المستوى (والله حرام) [email protected]