21 سبتمبر 2025
تسجيلتتكبد دول الحصار خسائر فادحة، بسبب تهور قيادتها، كما فقدت سمعتها، وثقة شعوب المنطقة بأسرها، بينما نجحت قطر في تجاوز تداعيات الحصار باقتدار، بالاعتماد على الذات، وتحقيق نجاحات في تنويع الاقتصاد وزيادة الإنتاج خاصة في الغاز وذلك بعد شهر واحد من فرض الحصار الجائر. سعت دول الحصار إلى تشويه سمعة قطر من خلال حملة أكاذيب بددتها الحقائق ووعي الشعب القطري، وتكشف منذ اليوم الأول أن هدف الحصار تقويض مكانة قطر المالية والاقتصادية، ومن ثم المساس بالسيادة والقرار الوطني، لكن قطر بفضل قيادتها الرشيدة وقوتها الناعمة، ونجاح دبلوماسيتها وتنويع اقتصادها وتوسيع استثماراتها في الخارج، استطاعت الصمود وهزيمة مخططات دول الحصار. وتشير التقارير العالمية إلى أن الحصار المفروض على قطر ارتد على دول الحصار حيث تعرضت لخسائر وبات عليها أن تبحث عن مخرج. خاصة أن دول الحصار أدخلت المنطقة في سلسلة أزمات وتوترات وحروب في اليمن وليبيا، فضلا عن ملفاتها المتخمة بانتهاكات حقوق الإنسان التي وثقتها المنظمات الإقليمية والدولية. تمضي قطر في تنفيذ خططها الاستراتيجية بكل ثقة ونجاح، واستطاعت إفشال محاولة إضعافها اقتصاديا ودفعها إلى الاستسلام، لذلك يمكن اعتبار قطر الفائز في ميزان القوى الاقتصادي بتغلبها على الحصار، ويبرز ذلك بشكل واضح، من خلال ما حققت من نمو وتأسيسها شراكات عالمية ومواقفها الثابتة ومبادئها الراسخة إزاء قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين المركزية وقضايا التنمية والسلام في العالم أجمع.