20 سبتمبر 2025
تسجيلأكدت زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعدد من الدول الآسيوية، وافتتحها سموه بزيارة مملكة ماليزيا الاتحادية، ثم جمهورية سنغافورة، ومن ثم جمهورية إندونيسيا، المكانة الكبيرة والتقدير العالي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الذي يقوم بهذه الزيارة تلبية لدعوة من قادة هذه الدولة، والثقل الاقتصادي والسياسي المهم لدولة قطرعلى صعيد العلاقات الخارجية، ولعل أكبر دليل على ذلك ما أعلنه رئيس اتحاد الأعمال السنغافوري من أن المنتدى الاقتصادي القطري السنغافوري الذي تم عقده أمس حقق رقما قياسيا كأكبر منتدى اقتصادي تقيمه سنغافورة مع أي من دول الشرق الأوسط.زيارة حضرة صاحب السمو، وفي هذا الظرف بالذات، جاءت لتؤكد مكانة قطر ورسوخ قدمها في عالم السياسة والاقتصاد كرقم لايمكن تجاوزه، كما لايمكن التأثير عليه، أو التشويش على قراره الوطني بهرطقات لامعنى لها في عالم أصبحت تحكمه المصالح، وتقوده الزعامات ذات الثقل والتأثير الحقيقي بالرؤية والحكمة والقرار السديد. وكما جاء على لسان أكثر من مسؤول في هذه الدول فإن دولة قطر تعد اليوم من أهم المستثمرين في آسيا، كما ساهمت هذه الزيارة في تعزيز الوعي بفرص الشراكة الاستثمارية والتجارية بين قطر وهذه البلدان من خلال المنتديات الاقتصادية التي تمت إقامتها بمواكبة الزيارة.زيارة حضرة صاحب السمو تكتسب أهمية قصوى في ظل العلاقات المتميزة بين قطر وهذه البلدان، وما شهدته من اتفاقيات ومذكرات التفاهم مع حكومات هذه الدول أبهر العالم، سواء في مجالات الاقتصاد وتشجيع وحماية الاستثمارات أو في مجالات الصحة والتعليم والقانون والقضاء، الأمر الذي يؤكد نهج دولة قطر ورفعة شأنها بين دول العالم، رغم المكائد والدسائس.