15 سبتمبر 2025

تسجيل

الله يا عمري قطر

18 أكتوبر 2015

بفضل الله عز وجل تفوقت قطر أدام الله عزَّها وحفظ قائدها ونائبه وجعلهم ذخراً للوطن والمواطن والأمة العربية ، ففي آخر تقرير عن الدول الغنية اعتُبرت قطر من أغنى دول العالم وتفوقت على كثير من الدول بما فيها العظمى وحتى الدول الاسكندنافية؛ إن لم تكن هي رقم واحد على جميع دول العالم! لارتفاع دخل الفرد فيها وتوزيع أكبر قدر من الثروة على مواطنيها بصورة رواتب وصور كثيرة أُخرى، وكما يقولون الكمال لله وحده . وأتت من الدول العربية الشقيقة الكويت في المرتبة العاشرة تليها الشقيقة الإمارات العربية المتحدة وكل هذا بما أفاض الله على هذا البلد الطيب من النعم التي لا تُعد ولا تُحصى. فالشعب القطري طيب السريرة سباقاً للخير معطاء ينفق في سبيل الله ويعرف واجبه جيداً اتجاه المظلومين والفقراء والمساكين، فمن دخل هذا البلد فهو بإذن الله آمن في سربه يملك قوت يومه وشهره وسنته وربما أكثر وله كل احترام وتقدير فأيادي خير هذا الوطن البيضاء تجد بصماتها في كل مكان. أما الحكومة فهي تقف وقفة مشرفة في مختلف المحافل الدولية تُناصر القضايا العربية المحقة وتقدم الدعم السياسي والاقتصادي وعلى مستوى البنى التحتية وتبني وتعمر وتزيل إجرام الآخرين برغم العراقيل والمؤامرات التي تُحاك ضدها؟؟ وتحالف من يدعون أنهم كبار مع أعداء الأمة لتعذيب الشعب الفلسطيني وقطع كل سبل الحياة الكريمة وقطع شرايين أياديه وجعلها تنزف حتى الموت بل فعلوا بهم أكثر مما فعله مغتصبهم بل تكفلوا بهذه المهمة القذرة التي سوف تسجل عليهم في صفحات التاريخ وتظل نقطة سوداء يتذكرها الجميع؟؟.وساهمت قطر في تقارب أهل الخليج وعادوا بفضل الله أحبة أعزاء وعادت اللُحمة التي كانت ضالتنا المفقودة بين قياداتنا الخليجية وشعوبنا وخصوصاً بعد أن تولى الملك سلمان أطال الله في عمره أمل الأمة العربية والفجر الجديد الذي بزغ من أرض الحجاز المباركة وضرب بسيف الحق البتار أيادي القدر والخطر الخفي التي تعبث في ديارنا وتوقد نار الفتنة وتسوق للفرقة، فالملك بدد مخاوفنا وظُلمتنا وأزال اليأس الذي سيطر علينا لسنين طويلة بأن أعاد اللُحمة وخصوصاً في هذا الوضع العربي المُزري وتكالب هذه الذئاب والدببة والكلاب الضالة المفترسة عليه تنهش جسده المريض الذي ينزف في كل مكان مع حماقة بني جلدتنا وأحلامهم غير الواقعية وجعلوه خراباً ودمارا لا تقوم له قائمة لا سمح الله إلى يوم الدين؟؟ كما أسعدنا بمشاركة قواتنا حفظها الله من كل مكروه في تأديب الحوثي المُتفرعن الذي بغيّ على اليمنيين مع طالح العمل غير الصالح القاتل السارق هذا الثعلب العجوز الماكر الذي أفسد على اليمنيين حياتهم وأذاقهم صنوف العذاب، قاتله الله وأراحهم من شروره ونزعاته الشيطانية وقبحه أينما حل ونزل، وآخر الكلام ربي يزيد ويبارك خير هذا البلد ودول الخليج فالجزاء من جنس العمل وسبحانه كريم يُجزي المتصدقين،،، والسلام ختام يا نسل الكرام .............