18 سبتمبر 2025

تسجيل

اغضبوا للأقصى

18 سبتمبر 2015

جهود حثيثة تبذلها قطر على كافة الأصعدة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى ودعم المرابطين في الأقصى وأكناف بيت المقدس تلبية لواجب يقتضيه الدين والعروبة.وفي هذا الإطار تجيء الاتصالات المكثفة التي يجريها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع قادة وزعماء العالم العربي والإسلامي وقادة ورؤساء حكومات العالم لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى ووضع حد للانتهاكات الصارخة التي تتعرض لها مدينة القدس ووقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، والاعتداءات التي يتعرض لها المصلون على ايدي قطعان المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال الذين لا يقلون عنصرية عن المستوطنين.وخلال الاتصال مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة، اتفق سمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس التركي على ضرورة تكثيف الجهود من أجل اتخاذ موقف موحد لدعم وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وحث المجتمع الدولي على وضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك.ولمن نغضب إن لم نغضب للأقصى؟ ولأي شيء ننتصر إن لم ننتصر للأقصى؟ إن من الضروري على قادة العالم الاسلامي في هذه المرحلة التحرك بإيجابية ومناشدة وحمل المجتمع الدولي على عدم السماح لإسرائيل بأي محاولة لتغيير الوضع القائم في الأماكن المقدسة لمدينة القدس.فمنذ فجر الأحد الماضي، تقتحم القوات الإسرائيلية يوميًا المسجد الأقصى وتشتبك مع المصلين فيه، وتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي عليهم، ما يسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الفلسطينيين.والاقتحام المتكرر من قبل المستوطنين لساحات المسجد الأقصى صباح مساء يكشف نية إسرائيل المبيتة ضد الاقصى التي يجب أن تواجه بغضبة عربية إسلامية تجبر المجتمع الدولي على ردع إسرائيل التي لا تعرف غير القوة ولن ترتدع إلا بموقف قوي يظهر لها مكانة الأقصى. إن دعم المرابطين في الأقصى المبارك وكفالتهم أصبح واجبا على كل مقتدر بعد أن أثبتوا صلابة في وجه جيش الاحتلال، ويجب أن تجد هذه القوة صدى في الشارع العربي والإسلامي بمسيرات غضب نصرة للمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.