13 سبتمبر 2025
تسجيلحديثنا اليوم عن إحدى الظواهر السلبية التي بدأت في الظهور وبقوة في الأعوام الماضية في فرق دورينا، إنها ظاهرة اللاعب المدلل والذي يتمتع بالدلال و(الدلع) الزائد وبمعاملة (سبشيل) خلافاً عن أقرانه من لاعبي الفريق وقد يكون هذا الدلال إما من رئيس النادي أو رئيس جهاز الكرة أو من قبل أحد أعضاء منظومة كرة القدم في الفريق وليس شرطاً لهذا الدلال المستوى المميز للاعب ولكنها تخضع لاعتبارات يحددها صاحب الدلال وللأسف أصبح هذا الدلال واضحاً اليوم وعلى الملأ فصرنا نشاهد صورهم برفقة اللاعب المدلل ومنشورةً على شبكات التواصل الاجتماعي وكأن الفريق لا يوجد به سوى لاعب واحد أما الباقون (تكملة عدد). أيعقل يا سادة أن نرى مدرباً يقال من تدريب فريق لأنه لم يشرك لاعبنا المدلل (غير الجاهز فنياً)!.. أيعقل يا عالم أن تقتصر الهدايا على لاعبنا المدلل سواء من سيارات فارهة وأموال ووو.. والباقون(ولا كنهم موجودين)! أيعقل يا ناس أن يوقف لاعبنا المدلل بقرار إداري ويرجع بقرار(ممن يتولى تدليله) لأنه اللاعب المدلل! أيعقل أيعقل أيعقل.. يا إدارات أنديتنا بعد كل ما قيل بالله عليكم كيف لكم أن تطالبوا لاعبيكم بتقديم مستوى فني رفيع وتطالبونهم بالنتائج وأنتم تعلمون جيداً أن بداخلهم غصة ويعتصر قلبهم ألماً لما يرونه يومياً من صور التفرقة والتمييز. يا إدارات أنديتنا ظاهرة اليوم أضحت في ازدياد وبصورة واضحة للعيان وباتت تؤرقنا كنقاد ومتابعين لمعرفتنا بتأثيراتها المباشرة على شكل فرقنا وهيئتها وتماسكها لما تخلقه من حساسيات وعداوات بين أعضاء الفريق الواحد وإن لم تظهر على السطح حتى اليوم ولكنها قد بدأت بالفعل تنخر في جسد فرقنا، فعليكم اليوم قبل الغد بمحاربتها والحد منها لا السكوت عليها لأنها إن استمرت ستضعف بنية فرقكم لا محالة وستظهر نتائجها عاجلاً أم آجلاً وعند ذلك لن ينفع الندم. آخر الكلام نعم للمساواة لا للتمييز..