23 سبتمبر 2025

تسجيل

جهود داعمة للعالم للحماية من الجائحة

18 يوليو 2020

جاء تأكيد دولة قطر على أهمية تحسين ظروف السجون في ظل تفشي جائحة كورونا، لتؤكد نهجها الدؤوب والمتقدم في مساعدة دول العالم، لتوفير أقصى سبل الحماية والوقاية من الفيروس. هذا الموقف عبر عنه سعادة السفير سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا الاتحادية، ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في كلمة قطر أمام اجتماع نظمه مكتب الأمم المتحدة في فيينا المعني بالمخدرات والجريمة، بمناسبة اليوم العالمي لنيلسون مانديلا الذي يصادف الـ18 من يوليو كل عام. ومن هذا المنطلق، يتعين على كافة الدول التأهب الفاعل للتعامل مع الوباء بصورة جماعية، ومنها الاستجابة السريعة والحازمة التي تهدف إلى ضمان حضانة صحية وآمنة، والحد من الاكتظاظ في السجون، باعتبار أن ما يجري حاليا في العالم هو المرة الأولى التي وجدت الدول نفسها في مواجهة تحد صحي خطير بشكل جماعي وليس بصورة فردية. وهذا التهديد المشترك يستدعي بالضرورة التضامن والتكاتف العالمي وتحويل تحديات هذا الوباء إلى فرص، من خلال الالتزام والتعاون لخدمة البشرية، لا سيما المجتمعات الأكثر ضعفا والأشد فقرا، وهو ما يستدعي تعزيز العمل المشترك لضمان توزيع عادل للأدوية والمعدات الطبية اللازمة لجميع البلدان. ويشهد العالم على أن قطر تبذل كل الجهود وعلى كافة المستويات لأجل تحقيق كل تلك الأهداف الإنسانية السامية، ففيما يتعلق بتلك النقطة كان الدعم القطري بارزا وقويا للبرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة، باعتبار أن تأهيل السجناء عبر توفير التعليم والتدريب المهني وبرامج العمل، يشكل إحدى الركائز الحيوية والجوهرية التي تخدم تلك القضية، ولذلك قدم البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة المساعدة التقنية والطبية ونشر المواد الإرشادية وغيرها إلى العديد من الدول، لمنع انتشار الوباء والسيطرة عليه في السجون. ولا يخفى على أحد أن قطر دائمة التأكيد على التزامها الشديد بدعم كافة الجهود الدولية التي تحول دون تفشي وباء كورونا والحماية منه، وأيضا تؤكد دعمها المتواصل للدول الصغيرة والنامية بهدف الوصول لمراحل التنمية العالية، ومواجهة الأخطار والأزمات الناجمة عن الكوارث والأوبئة العالمية، وفي مقدمتها وباء كورونا.