14 سبتمبر 2025
تسجيلفضيحة جديدة تضاف إلى سلسة فضائح سياسة أبوظبي الخرقاء في حربها في اليمن وليبيا ودعم المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، و و و و... ومع كل هذا يدعون العروبة والإسلام، وأنهم خير الأمم والخائفون على أمن خليجنا والساهرون على مصالحه. أي مبزرة سياسية تعيشونها يا حبايبنا في أبوظبي؟ ماذا ستقولون اليوم لشعبكم المغلوب على أمره وللعالم أجمع بعد أن ظهرت حقيقتكم ولعبتكم القذرة بعد نشر صحيفة الواشنطن بوست فضيحتكم نقلًا عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية أن الإمارات تقف وراء قرصنة وكالة الأنباء القطرية، وقد تم بالفعل عقد اجتماع لقادة كبار في حكومتهم قبل الاختراق بيوم للتخطيط لعملية الاختراق وآلية التنفيذ، ومن ثم إطلاق التصريحات المفبركة عن سمو الأمير كانت هي الشرارة الأولى لإشعال فتيل الأزمة المفتعلة في منطقتنا الخليجية. تحاولون بهذا العمل المخزي والمشين النخر في جسد خليجنا لإسقاطه للوصول لمأربكم الشخصية والسيطرة على قرار الخليج بأيديكم، ولكن هيهات فرجاله لن يتركوكم لتعبثوا به وبخيراته بممارساتكم العنجهية وسياساتكم البلهاء وسيوقفونكم عند حدكم.شقيقتنا الكبرى بعد فضيحة اليوم، أنتم أمام مفترق طرق، إما السير وراء المبزرة السياسية في الإمارات وتكونون جزءا من هذه اللعبة الخسيسة ومصيرها التهلكة لا محالة ولانريدكم ان تصبحوا عار الامة بل المنارة المشرقة والمضيئة لها وقبلة المسلمين ومهوى أفئدة الملايين وملجأ المظلومين، أو أنكم ستختارون الحل الأفضل والذي يحفظ ماء وجهكم، وكيف لا وأنتم الأب الأكبر لمنطقتنا بأن توقفوا مهازل أبوظبي حالًا وتكبحوا جماحهم الفوضوية في كل بقاع العالم وتأديبهم على ما اقترفوه من أعمال تهدد استقرار منطقتنا الخليجية ومعاقبتهم إن لزم الأمر، لأنكم الخاسر والمتضرر الأكبر في هذه الأزمة، سواءً اقتصاديًا أو سمعتكم ومكانتكم العربية والإسلامية التي أضحت في المحك اليوم، أما هم فقد أصبحت سمعتهم ملطخة منذ زمن، ولن تؤثر عليهم مثل هذه الفضيحة شيئًا، ونترك لأشقائنا حرية الاختيار.ختامًا، بصراحة لم أكن مستغربًا هذا الخبر لأني أعرف جيدًا سياسية الخسة والنذالة التي تنتهجها أبوظبي في السنوات الماضية، ولكني كنت أتمنى كشف الحقيقة لتسقط أقنعتهم أمام العالم ليعرفوا حقيقتهم المرة وأنهم سبب تعاسة العالم ومن ينشرون الحزن والألم فيه وليس نحن كما قال وزيرهم.آخر الكلامأعرفتم يا عالم من هو أساس الإرهاب وعنوانه؟