هل المتحضر المتطور يصنع الإرهاب أم المتخلف؟

إعلامهم القذر يواصل القصف العشوائي.. من يصنع الإرهاب أناس يملكون الحرية أم طيور الظلام؟ منذ بدء الازمة المفتعلة واعلامهم القذر الوضيع لم يتوقف عن وصف دولتنا بالإرهاب سياسياً واجتماعياً واقتصادياً حتى الرياضة لم تسلم منهم فاتهموا مؤسسة دورينا للنجوم بدعم المنظمات الإرهابية (خافوا الله) في اقوالكم وافعالكم. بالله عليكم يا سادة أيعقل لأناس يتهمونا بالإرهاب وهم يمارسون أبشع أنواع الإرهاب بدءاً بتقييد الحريات وتكميم افواههم كما هو حادث اليوم مروراً بإعلامهم المتخلف والساذج من قنوات محلية (استقبل وودع وبس) وصحافة حكومية موجهة وخاصة (مأجورة) حسب أهواء مالكيها وغير مبالين ولا محترمين عقليات الناس عكس صحافتنا وقنواتنا المحلية والخاصة فلديها كامل الحرية للتعبير عن آرائها بشرط عدم التجريح والاساءة. يتهمونا بالإرهاب ولازالت نظرتهم للمرأة لاتليق بالعصر وهي مهمشة وحقوقها مهضومة في شتى مناحي الحياة كمنعها من قيادة السيارة وتقييد حرية سفرها بعكس المرأة عندنا لها كل الحقوق والواجبات كما للرجل. يتهمونا بالإرهاب ونسبة البطالة هناك حدث ولا حرج ومواطنيهم (مغتربين) في دول الجوار لتحسين ظروفهم المادية والمعيشية بعكس رواتب مواطنينا اعلى متوسط لدخل الفرد في العالم. يتهمونا بالإرهاب وتعليمهم متأخر ومتخلف ومباني مدارسهم متهالكة بعكس تعليمنا الأول عربياً من حيث جودة التعليم وكذلك مباني مدارسنا ذات مواصفات عالمية. يتهمونا بالإرهاب وممنوع عندهم دور السينما (حرام) ولا توجد لديهم أماكن ترفيهية بعكس دولتنا التي فيها أكبر المجمعات التجارية والأماكن الترفيهية العصرية. يتهمونا بالإرهاب ومنشآتهم الرياضية عفا عليها الدهر ولم تعد تصلح للاستهلاك الادمي بعكس ملاعبنا ومنشآتنا الرياضية ذات الطراز الرفيع (والله ملاعب فرجاننا وصالات مدارسنا أفضل من ملاعب انديتهم). وبعد كل هذا بذمتكم هل مجتمع متحضر مثل مجتمعنا هو الذي يفرز الارهاب أم غيره الذي يعاني هو الذي يفرز الارهاب؟ هل الشعوب الناضجة هي التي تفرز الارهاب أم الذين يعيشون في عصور الظلام والاستبداد بلا حريات رأي وظروف معيشية قاسية؟ بذمتكم هل من وفر لشعبه كل سبل الراحة والرفاهية والرخاء والعيش الكريم وبالمجان ويعمل جاهداً لتقدم وطنه وتطوره وازدهاره يكون ارهابيا؟ أفيدوني أفادكم الله. آخر الكلام أعرفتم الآن من هو الإرهابي.. [email protected]