دول العالم تساند قطر وتقف مع مونديال العرب

أجمعت دول العالم الحر ومنظماته السياسية والرياضية على حق دولة قطر في استضافة مونديال 2022 وأمنت على فوزها الذي تم بجدارة على جميع المتنافسين، وكلما ازدادت الحملات العنصرية وأصوات ذوي الغرض المعادين لحق قطر في استضافة المونديال، كلما تعالت الأصوات المنصفة التي تساند مونديال العرب.ويوم أمس جددت منظمة التعاون الإسلامي دعمها وتأييدها لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022، داعية مؤسسات العمل الإسلامي المشترك ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء إلى التأكيد على حق دولة قطر في تنظيم المونديال. و نوهت المنظمة بأنها تتابع باهتمام الحملات الإعلامية الغربية التي تتعرض لها قطر، والمشككة في استحقاقها تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم. لذلك تطالب مؤسسات العمل الإسلامي المشترك، ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء ضرورة التأكيد على حق دولة قطر في تنظيم مونديال 2022. ويأتي هذا التوجه الداعم لدولة قطر على خطى مواقف منظمات أخرى لها وزنها، حيث أعلنت هي الأخرى مساندتها لقطر ضد الحملات التي تتعرض لها، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي وعلى أكثر من صعيد ومنبر. ووقوف هذه المنظمات جميعها جاء اعترافًا بنزاهة ملف قطر في استضافة المونديال ودحضا للحملات العنصرية المعادية لهذا الحق؛ لأن التشكيك في قدرة قطر ينبع من رؤى عنصرية تستكثر على العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط مزاحمة الدول الكبرى في استضافة هذه البطولة الدولية الكبرى.وحظيت قطر بمساندة كافة الاتحادات الرياضية الدولية والإقليمية التي لا تنطلق من أي أجندة، والتي ترى الحقائق مجردة كما هي دون تلوين المواقف السياسية والعنصرية المسبقة. ومن بين هؤلاء يبرز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكذلك رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، والذي أكد أن الحق أصبح حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد أيا كان منازعة قطر عليه. بل قال الاتحاد: لقد مللنا من المحاولات الخبيثة واليائسة للصحف ووسائل الإعلام البريطانية التى حاولت ومازالت تحاول التشكيك في الحق القطري في استضافة المونديال. وعلى القائمين بحملاتهم ضد قطر الوعي بأنهم سيخسرون مصداقيتهم أمام العالم الحر لأن "كرة القدم لعبة عالمية يجب ألا تحصر نفسها بحدود جغرافية، وأن منطقة الخليج تعتبر منطقة تحفل بأجواء حقيقية لكرة القدم، وتضم مجموعة من أبرز عشاق لعبة كرة القدم في العالم، وستبقى الحقيقة ناصعة، إذ لا يوجد سند قانوني أو أخلاقي يتيح التشكيك في قدرة وحق قطر على استضافة المونديال، بعد أن فازت بهذا الحق في أشرف ميادين التنافس على استضافة البطولة وشهد العالم كله بذلك، وسوف تنهزم كل محاولات التشكيك لأن الاستعدادات الجارية بقوتها وتفردها، ستهزم أجندة التشكيك والعنصرية والحقد على هذه النجاحات.