17 سبتمبر 2025
تسجيلبدأت مفاعيل الحملة المغرضة التي شنتها بعض وسائل الإعلام البريطانية على قطر، ترتد على مروجيها، مما جعل السحر ينقلب على الساحر، حيث تحولت صحيفة الصنداي تايمز، ومن معها إلى موقع المتهم والمدافع، بعدما قادت هجوماً قذراً لا أخلاقياً، حافلاً بالافتراءات والأكاذيب على ملف قطر لاستضافة مونديال 2022.لقد توالت تسونامي فضح الأكاذيب ورد الاتهامات الكاذبة من مختلف دول العالم، وكان آخرها بيان منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" التي فضحت فيه أكاذيب صحيفة الصنداي تايمز البريطانية، مؤكدة أنه لم يحدث أبداً أن تدخل الإنتربول بطلب للتحقيق الجنائي في ملف استضافة قطر لمونديال 2022، لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في أي وقت كان.لقد شكل بيان الإنتربول صفعة قاسية تلقته الصحيفة البريطانية التي يملكها الملياردير اليهودي روبرت مردوخ، بشهادة أقوى تنظيم شُرَطي عالمي، بعدم مصداقيتها، وفي ذات الوقت ليكشف الإنتربول حجم المزاعم الكاذبة التي تعرضت لها قطر منذ فترة.هذه الصفعة جاءت تتويجاًَ لسلسلة من الصفعات لصحيفة الافتراءات والأكاذيب، حيث شهد الأسبوع الماضي الكثير من المواقف الصريحة والجازمة من مسؤولي "الفيفا"، وشخصيات رياضية عالمية مرموقة، أكدت فيها سلامة ملف قطر، وحق الدوحة النهائي في استضافة مونديال 2022. وقد حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن توضح الحقائق أمام الرأي العام، لتعلن أن محصلة اللقاءات التي عقدتها مع رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للفيفا، لم تمس ملفنا، لكن بعض هذه الحملات كانت تحاول الإساءة لملفنا، من خلال ربطه بملفات وقضايا أخرى بلا وجه حق.كما أن لجنة الإرث حسمت الجدل، بتأكيدها أنْ ليس لدىها ما تخفيه، حيث التزمت بتقديم جميع ما طلب من مستندات في التحقيقات، وتعاملت بأعلى معايير النزاهة والشفافية..إن استضافة قطر لكأس العالم، حق مشروع ليس لقطر وحدها، بل لجميع العرب، وجميع أبناء الشرق الأوسط، ولذلك فإنه حق أقوى من كل الافتراءات والأكاذيب، التي تتساقط كأوراق الخريف.