20 سبتمبر 2025
تسجيلمشاركة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في أعمال الدورة الثالثة والأربعين بعد المائة للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعكس حرص دولة قطر على تعزيز مسيرة العمل المشترك ونجاحاته، باعتبار المجلس البيت الإقليمي الأول، ورمز التضامن الخليجي.اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض كان مناسبة لبحث الموضوعات ذات الصلة بالحوارات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، فضلا عن التحضيرات الجارية للقاء التشاوري لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون المقرر عقده في الرياض، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية.تعتبر القمم الثلاث التي تستضيفها الرياض، السبت والأحد، حدثا له أهميته ودلالته الحضارية، وتكتسب أهميتها من كون منطقة الخليج ركيزة أساسية في إرساء الاستقرار، لموقعها الاستراتيجي، وسيكون لها ما بعدها من أجل غد مشرق يسوده التعاون المشترك والالتزام بإرساء الأمن في العالم، فالتحديات التي تواجه العالم تستوجب التعاون واستمرار الحوار، وتضافر الجهود ووضع الحلول، كما إن متانة العلاقات الخليجية تشكل أساسا لتعاون عالمي، وبناء شراكات راسخة قادرة على مواجهة التحديات.