14 سبتمبر 2025
تسجيلتناقل المغردون في تويتر خبراً عن قنوات ديزني المملوكة لشركة والت ديزني ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية والمنتشرة حول العالم ومترجمة بأكثر من لغة والموجهة للأطفال، بأنها ستزيد من جرعة رموز المثليين والمتحولين جنسياً لتشمل 50% من أبطالها في الأفلام والمسلسلات، وثار المغردون على إثر هذا الخبر الذي يُقحم الأطفال في قضية المثليين ويطلعهم على هذا الاختلال والانحلال، ويجعلهم يتفكرون في الجندر الذي ينتمون إليه، بل وقد يفتح المجال للطفل لتغير الجندر الذي ينتمي إليه مما سيدخله في صراع نفسي وعائلي، وهو في عمر تشكيل الهوية الشخصية له، وعندما تعتزم أهم شركة إنتاج للمسلسلات الكرتونية والافلام للأطفال أن تنفذ هذه الخطة فهذا يعني أنها تبث ثقافة مغايرة للطبيعية، وتُشجع على الانسلاخ من تلك الطبيعة الفطرية، ليحدد الشخص النوع الذي ينتمي له سواء ذكر أو أنثى. وبالتأكيد ان نتائج ذلك ستتسبب في مشكلات اجتماعية لا حصر لها، كما أن تأكيد شركة ديزني على بث هذه الثقافة المرفوضة دينيا واجتماعيا عند معظم الأديان والمجتمعات لهو تصريح مباشر بتبنيها قضية المثليين الذين وللاسف يزدادون في المجتمعات الغربية والعربية والخليجية، وأصبحنا نشاهدهم يمارسون حياتهم وشذوذهم بجرأة ودون رادع من مبدأ منظمات (حقوق الإنسان) التي تعطيهم الحق في ذلك، رغم أنه مخالف للطبيعة البشرية، بل وللأسف تغلغل الكثير من هذه الشخصيات في مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعون من الكبار والصغار، ولم يقف الانتشار إلى ذلك بل إنه يتم توظيفهم بسهولة رغم أن أشكالهم وطريقتهم في اللبس والسلوك واضحة بأنهم يميلون للجنس الاخر، بل والبعض منهم يتقلدون مناصب مهمة، وهذا ما يزيد بقية المثليين عزيمة وإصرارا على الانتشار، خاصة أن بعض الدول لا تُجرم سلوكيات المثلي ولا تعاقبه وبذلك من أمن العقوبة أساء الادب!. للاسف ان الشخصيات الكرتونية في ديزني منتشرة في العالم كله، بل ومسيطرة على عقول الاطفال ولم تنجح للأسف القنوات العربية المعنية بالطفل في العالم العربي بخلق شخصيات وتسويقها لتدخل المنافسة مع شخصيات وأعمال ديزني، وبهذا تظل هي الشركة المُتسيدة على عالم الطفل وبتسويقها للشخصيات تعلق الاطفال أكثر بها، وآمنوا بمحتواها، كما أنها لم تكتف بالمنصة الواحدة ولا اللغة الواحدة بل موجودة في كل المنصات وتبث على معظم الاقمار الصناعية لتصل لأطفال العالم، بل وبكل اللغات، ناهيك عن وجود الألعاب الإلكترونية وغيرها ووجودها في كل المنصات الالكترونية الجاذبة للطفل وتقدم الترفيه بالطريقة والمحتوى السهل للطفل دون تكلف ودون مثالية مصطنعة، لذلك استطاعت الاستحواذ على عقول الصغار. كما شاركت كبار الفنانين في افلامها وقدمت أعمالا للعائلة، ولم تكتف بالسيطرة على الطفل فقط، ونعترف أنها نجحت بذلك بل وأبهرت العالم في صناعة محتوى ترفيهي جاذب للطفل، ولكن اعتزامها على تقديم شخصيات مثلية بشكل صريح لهو دعوة للتأثير على الأطفال بشكل سلبي في تحديد نوعهم بل وقد يخلق مشكلات عائلية قد تعرف عنها العائلة، وقد لا تعي ذلك بسبب انشغالها الدائم عن الأبناء مما سيجعلهم أمام تحد كبير في تقويم سلوكيات ابنائهم وتوعيتهم للثقافات الشاذة التي يطلعون عليها!. هل من حل لوقف زحف المثليين وانتشار قوس قزح الذي يتخذونهم شعارات لهم، وها هو ينتشر في جميع الماركات العالمية والملابس وشركات الالعاب!. قد لا يكون هناك حل لوقف هذا الزحف فقد أصبح واقعا مؤلماً نراه بغضب نشمئز منه، لكنه موجود وبذلك الحل الوحيد هو زيادة الوعي عند النشء وتعزيز الهوية الإسلامية والوازع الديني ليتمسك الاطفال بدينهم، ولم يعد الحل أن نغلق القنوات أمامهم بل على العكس أن نتابع معهم وأن نشرح لهم تلك الافكار الشاذة وسببها وغزوها للدين الإسلامي لإضعاف المسلمين والهوية الإسلامية، وليكون النشء مسخا دون هوية ودون لغة ودون ديانة ودون عادات وتقاليد مما يضعف الدول العربية والإسلامية أكثر لأنهم سيلهون بتوافه الأمور ويتمسكون بعادات بعيدة عنهم مما يفقدهم قيمتهم الإنسانية وهويتهم!. •أصبح الطفل مستهدفاً إعلامياً وتعليمياً في المدارس الاجنبية وترفيهياً من خلال ألعابه، فإذا لم تكن الاسرة واعية لكل هذا الطوفان الشاذ الذي يتعرض له الطفل فستخسر ابناءها في منزلق قوس قزح الأليم ولن تستطيع استرجاعهم فلا الإناث نساء ولا الذكور رجال!. [email protected] @amalabdulmalik