23 سبتمبر 2025

تسجيل

العمل الخليجي المشترك

18 مارس 2021

تعكس مشاركة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في أعمال اجتماع الدورة الـ147 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد أمس بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة السعودية الرياض، انطلاق مسيرة قطار مجلس التعاون الخليجي على هدى النهج الذي اختطه البيان الختامي وبيان العُلا وإعلان العُلا الصادر عن الدورة (41) للمجلس الأعلى التي عُقدت في محافظة العلا في المملكة العربية السعودية في 5 يناير 2021، وهي القمة التي أعادت إلى البیت الخلیجي وحدته ولحمته وتضامنه وجسدت حقیقة المصیر الواحد. لقد كان لنتائج قمة العلا التي أكد عليها اجتماع المجلس الوزاري في بيانه الختامي أمس، أثرا كبيرا في استعادة الثقة المتبادلة وتوطيد علاقات حسن الجوار وتعزيز مسيرة مجلس التعاون ووحدة الصف الخلیجي في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس، باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وفقاً للنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك. وبفضل الجهود المبذولة لتعزيز العمل الخليجي المشترك ووحدة الصف ودفع التكامل بين دول الخليج، تمضي مسيرة مجلس التعاون نحو تحقيق المزيد من الانجازات التي من شأنها تعزيز أمن واستقرار دول المجلس، وتحقيق تطلعات شعوبها في الرفاه والتقدم والتنمية المستدامة. إن الحوار والتشاور المستمر بين دول مجلس التعاون يسهم في ترسيخ قیم التضامن والتوافق ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك في مواجهة التحدیات الإقلیمیة والدولیة، وهو أمر مهم لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.