13 سبتمبر 2025
تسجيلانطلقت طلقات الغدر من تلك البندقية اللعينة يميناً ويساراً لتخترق تلك الأجساد الطاهرة فهي لا تُميز بين صغير وكبير، تُجسد الإرهاب الحقيقي بشتى صوره ومعانيه الوحشية وسالت تلك الدماء الطاهرة والتي كانت لا تزيد ذاك الإرهابي إلا عزيمةً وإصراراً لقتل المزيد، فالكراهية بلغت به حداً كبيراً واعتدنا في مثل هذه الحالات إذا كان القاتل غير مسلم يُقال بإنه معتوه وانه مريض ولا تُذكر كلمة الإرهاب فهي لصيقة بالمسلم فقط دون سواه، فهكذا يُسوق في الغرب والشرق والبركة في بعض أبناء المسلمين الذين يعلمون جيداً بأن الإسلام دين سلام ومحبة ويدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة وليس كما يصورونه . فالبعض منهم لا يجد بُداً بين فترة وأُخرى خاصةً في المؤتمرات التي يحضرها مسؤولون غربيون أو أمريكيون يعتقد هؤلاء الجهلة بأن جواز المرور إلى قلوب هؤلاء أو الحصول على المساعدات الاقتصادية هو كيل التهم للمسلمين والإسلام وتشويه صورته البهيّة والتحريض على المساجد التي هي دور للعبادة يُذكر فيها اسم الله ويمارس المسلمون شعائرهم فيها حالهم كحال أهل الديانات الأخرى. ونسى هؤلاء من الذين ابتليت بهم الأمة بأن الله توعد في كتابه الكريم من سعى في خراب المساجد ومنع ذكر الله فيها له الخزي في الدنيا وله في الأخرةِ عذابٌ عظيم. فهذا الإرهابي القاتل أثرت فيه هذه الدعوات لمحاربة المسلمين في بيوت الله وتصوير بعض الزعماء أمثال الرئيس الأمريكي ، الإسلام بأنه الخطر الكبير. فيا سبحان الله هؤلاء المسؤولون العرب لم يكتفوا بجرائمهم التي ارتكبوها بحق شعوبهم والشعوب الإسلامية الأخرى أبوا ألا يفارقوا هذه الدنيا إلا بصحائف سوداء من الذنوب وربما أقلها ذنوبا لا تُغتفر أعاذنا الله وإياكم منها. وآخر الكلام قد تبين لي اعتقاداً بأن هناك من أبناء المسلمين ممن يظن بأنه لا توجد هناك اخرة ولا حساب ولا عقاب ولا جنة ذات نعيم دائم ولا نار مهولة محرقة عذابها شديد والعياذ بالله. [email protected]