01 نوفمبر 2025
تسجيلالوفاء ونصرة المضيوم من شيم "هل قطر" النابعة من إرث الاجداد، ويتمسك بها الاحفاد، ما يربط قطر بفلسطين وشائج لا تنفصم، سنامها العقيدة، وتأتي قضية الامة المركزية في صدارة واولويات سياسة خارجية راسخة تتسم بالمصداقية والمبدئية، في مسارها الانساني، وبعدها الاخلاقي.تظل قطر وفية لالتزاماتها تجاه الاشقاء، تمد يد العون لكل محتاج، وتنصر المظلوم، وتغيث الملهوف، وتقف مع ارادة الشعوب، وتبدد ظلام القهر، وتنير دروب الحرية، ومن هذا المنطلق ظلت قطر تساند الاشقاء في قطاع غزة، وتنصرهم وتشد من ازرهم، وهم يواجهون الحصار والظلام.فبعد ان توقفت محطة الكهرباء الوحيدة، استأنفت قطر منحتها النفطية، وارسلت 110 ملايين ريال قطري، مما اسهم في اضاءة القطاع، وعودة التيار، ويأتي ذلك في وقت يوقف فيه البعض مساعداتهم، ويتنكرون لواجبهم، وهذا عجز القادرين على التمام.هذه المنحة لها دلالة عميقة، تعكس مدى التزام قيادتنا الرشيدة، بواجب مساعدة الاشقاء، وبهذا توقد شمعة الامل في النفوس، وأن الحاجة مهما كان قدرها هناك رجال يوفون بعهدهم، ويقرنون القول بالفعل، لايرجون من ذلك إلا الثواب من رب العالمين، الذي سخرهم لفعل الخير وحبب الخير اليهم. كما تعكس هذه اللفته بعدا انسانيا، فالطاقة هي عصب الحياة، والكهرباء اساسها، بها ينعم المرء، وتبدد الظلام، وتنير الدروب، وينتفع بها طالب العلم، وتحرك عجلة الحياة في جميع المناحي في المصانع والمشافي، وتنقذ ارواح المرضى والاطفال الخدج. نسأل الله التوفيق والسداد لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الابي والنصر للأشقاء في فلسطين.