12 سبتمبر 2025

تسجيل

خلونا واقعيين

18 مارس 2014

كثرت الأقاويل واللغط في الشارع الرياضي القطري هذه الأيام بعد قرار اتحادنا الموقر بإسناد مهمة تدريب منتخبنا الوطني الأول للمدرب الجزائري بلماضي لقيادة العنابي حتى العام 2018 بين مؤيد ومعارض له، وكان البعض قد رشح مدربنا الوطني فهد ثاني لمواصلة المشوار الذي بدأه مع العنابي والبعض منهم من كان لا معا هذا ولا ذاك وكان يمني النفس بالتعاقد مع مدرب عالمي من الطراز الرفيع في عالم التدريب.أعزائي القراء دعونا نعقد ولو بمقارنة بسيطة بين المدربين في سطور فمدربنا الوطني بو ثاني عمل مدرباً أو مساعداً للفئات السنية للمنتخب وللأندية التي عمل بها بعكس بلماضي الذي درب الفريق الأول للخويا، بو ثاني صعد مع العنابي لنهائيات كأس آسيا بأستراليا 2015، وبلماضي حقق مع العنابي كأس غرب آسيا للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، بوثاني بقيادته لم يقدم منتخبنا الوطني الشيء الكثير منه في المجموعة السهلة بتصفيات كأس آسيا وأخفق في أقوى الاختبارات له مع المنتخب البحريني ذهابا وإيابا وبالعكس بلماضي بقيادته قدم منتخبنا الرديف أجمل وأمتع العروض في غرب آسيا وحقق معه العلامة الكاملة في البطولة بأربع انتصارات، بو ثاني لم يحقق إنجازات تذكر على أرض الواقع بعكس بلماضي الذي توج مع لخويا بطلاً لدوري النجوم القطري في مناسبتين.لسنا اليوم مع أو ضد مدربنا الوطني فهد ثاني ولا نزايد على حبه وإخلاصه للعنابي ولكنه مازال في بدايات مشواره التدريبي وبحاجة لمزيد من الوقت والخبرة في عالم التدريب وسيكتسبها لا محالة من خلال تدريبه لمنتخبنا الأولمبي، ولم لا.. العنابي الأول في قادم السنين.اتحادنا الموقر قد أختلف معكم كثيراً ولكنني اليوم أتفق معكم قلباً وقالباً في قراركم بتعيين بلماضي مدرباً لمنتخبنا وإعطائه كامل الثقة والدعم فأمامنا استحقاقات مهمة بالانتظار في مقدمتها كأس الخليج بالرياض ونهائيات كأس آسيا بأستراليا وأنا على يقين بأن منتخبنا الوطني مع بلماضي سيكون له شأن وشكل ثان وفي عهده ستتحقق الإنجازات وسيعود العنابي مجدداً لمنصات التتويج إن شاء الله.آخر الكلامكلنا وياك بلماضي...