إشادة أوروبية بالإصلاحات العمالية

جاءت إشادة السيد إيمون غليمور، ممثل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، بالإصلاحات العمالية وظروف العمل والعمال في قطر، لتؤكد التفوق القطري في التعامل مع قضايا العمال والبحث عن رفاهتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية والحياتية بكل السبل في إطار من التشريعات والقوانين المتقدمة وفق ضوابط عالمية يشهد بها الجميع. السيد غليمور الذي شدد في مؤتمر صحفي أمس بالدوحة على أنه استمع بنفسه للعمال ولمس منهم المستوى العالي من الاهتمام والرعاية الكبيرة التي توليها قطر للعمال في شتى المجالات. وليس ببعيد عن تصريحات المسؤول الأوروبي، ما أعلنته أمس هيئة الأشغال العامة عن وضع إجراءات جديدة تضمن من خلالها وصول الرواتب للعمالة التي تعمل في الهيئة، وذلك في ضوء حرص الهيئة على حفظ حقوق العمالة. كل تلك الإجراءات والإشادات الدولية تبرهن على حرص قطر على تعزيز حقوق العمال في كافة المناحي والأوجه، تلك الإصلاحات كانت وما زالت محل ترحيب وتقدير من كافة المنظمات الإقليمية والدولية، فقطر تريد نشر رسالتها التقدمية في إطار التعامل الحقوقي مع أوضاع العمال، لأن الإصلاحات العمالية توفر للعمال الأجانب مزيداً من الضمانات الخاصة بحقوقهم، ولذلك فهي تقدم نظماً متقدمة وفاعلة في سياق منظومة العمل داخل قطر، كما أنها توفر نظاماً أكثر حداثة، ومنها مثلاً الحد الأدنى الجديد للأجور بما يضمن كرامة العمال ويحسن من أوضاعهم بشكل كبير، وهو هدف إنساني تحرص عليه قطر. وفي إطار دعم الحريات عالمياً استضافت الدوحة المؤتمر الدولي حول وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء، بمشاركة أكثر من 300 شخصية دولية بارزة، لبحث تفعيل النقاشات حول الحماية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك برعاية المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والبرلمان الأوروبي، والتحالف العالمي للمنظمات الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس رغبة الدوحة في تفعيل الالتزام بالقوانين لحماية الحريات على المستوى العالمي، باعتبار أن الحريات هي جزء من حقوق الإنسان التي تحرص الدوحة على نشرها وانتشارها عالمياً.