19 سبتمبر 2025
تسجيلالحضور القطري البارز خلال الندوة رفيعة المستوى التي نظمتها الأمم المتحدة، والتي ركزت على "أهمية استضافة فعاليات رياضية ضخمة؛ باعتبارها أدوات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة"، كان فرصة، استطاعت خلالها اللجنة العليا للمشاريع والإرث تسليط الضوء على ما يمكن لقوة الرياضة أن تفعله، خصوصا من خلال مناسبات مثل كأس العام، في توحيد الشعوب وتذليل الحواجز التي تفرِّق بينهم، ودورها في مد الجسور للترابط بين الجهات المختلفة وتعزيز القيم الأساسية مثل المساواة والاحترام المتبادل.لقد كان حضور الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ومشاركة شخصيات مرموقة في عالم الرياضة والسياسة للندوة، فرصة للجنة الإرث، حيث استطاع أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، ومساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة ناصر الخاطر اللذان خاطبا الندوة، توجيه رسائل مؤثرة، ساعدت على إبراز رؤية دولة قطر ، بالتركيز على الإرث الإنساني والاجتماعي والاقتصادي الذي ستتركه بطولة كأس العالم 2022 . إن قوة الرياضة ، تكمن في كونها وسيلة مهمة من أجل إحداث تغيير مستدام في المجتمعات، وهي قبل كل ذلك رسالة للسلام والمحبة والتسامح واحترام التنوع، لكن الأهم هو أن الشغف بكرة القدم يوحّد شعوب هذه المنطقة بشكل مختلف عن أي شيء آخر؛ نظرا لأن كرة القدم تلعب دوراً محورياً في نسيج مجتمعاتنا المحلية.