17 سبتمبر 2025
تسجيلتجسد الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والمباحثات الهامة التي أجراها مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عمق علاقات الأخوة والتعاون المتميزة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، كما تؤكد حرص الدوحة على التنسيق والتشاور مع المملكة في كافة القضايا الإقليمية والدولية، وفوق كل ذلك تعكس هذه الزيارة إرادة القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين على تنسيق الرؤى الإستراتيجية المشتركة وتبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه أن يحقق استقرار المنطقة وأمنها، ويعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق آمال وتطلعات شعوب دول مجلس التعاون.هذه الزيارة التي تأتي بعد أيام من استقبال الدوحة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تؤكد أن قطر والسعودية على أعتاب مرحلة جديدة من تنسيق المواقف وتوحيد الجهود في شتى المجالات، ولديهما الإرادة المشتركة لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين، ولما فيه خير ومصلحة دول مجلس التعاون، التي يحمل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، همّ أمنها واستقرارها وسط ما تعج به المنطقة من تطورات وتداعيات باتت تشكل خطرا محدقا على أمن واستقرار المنطقة. زيارة سمو الأمير للمملكة العربية السعودية كانت زيارة أخوية وودية كذلك، حيث قام سموه بزيارة أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وقدم سموه لهم خلال الزيارة التعازي والمواساة بوفاة المغفور له والدهم إن شاء الله، كما تم خلال الزيارة تبادل الأحاديث الودية، مما يؤكد أهمية هذه الزيارة وشمولية معانيها وأبعادها السياسية والأخوية، ودورها في تكريس الروابط المتجذرة بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.