قطر والتشيك.. انفتاح نحو شراكات مزدهرة

تشهد العلاقات بين دولة قطر وجمهورية التشيك نقلة كبيرة، في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات ومد جسور التعاون بينهما في مختلف المجالات، وفي هذا السياق جاءت المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس في الديوان الأميري، مع فخامة الرئيس بيتر بافيل رئيس جمهورية التشيك، لتعطي دفعة جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. وتعكس نتائج المباحثات التي جرت بين صاحب السمو والرئيس التشيكي، أمس، ومن قبلها زيارة سموه، إلى جمهورية التشيك في عام 2022، قوة الإرادة السياسية والحرص المشترك على ترسيخ العلاقات وزيادة التعاون في العديد من المجالات بما ينعكس إيجابيا على البلدين والشعبين الصديقين، حيث عبر صاحب السمو في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس عن ارتياحه لمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع دولة قطر مع جمهورية التشيك والنمو الملحوظ الذي تشهده بفضل الحرص المشترك على توسيع آفاقها وتنويع شراكاتنا في كافة الميادين. إن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية التشيك التي تشهد نموا مستمرا في مختلف المجالات، خاصة على الصعيد الاقتصادي وفي مجالات الصحة والطاقة والاستثمار، تبدو منفتحة على مستقبل أكثر ازدهارا، مع الزيارات المتبادلة على أرفع المستويات، ومع اكتشاف المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية من أجل تطوير التعاون الثنائي وصولا الى مستوى متقدم من الشراكة الاستراتيجية بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة للبلدين، خصوصا وأن العلاقات بين البلدين تنظمها مجموعة من الاتفاقيات في العديد من المجالات التجارية والاقتصادية وقطاع النقل الجوي، فضلا عن التقارب في وجهات النظر السياسية حيال الكثير من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية.