21 سبتمبر 2025
تسجيلجاء تخريج الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين بكلية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، صباح أمس، برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليؤكد على حالة الأمان والأمن في دولة قطر، والحرص على استمرارها وتربعها في المرتبة الأولى عالميا في مؤشرات الأمن والأمان. لقد تزامن تخريج الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين بكلية الشرطة مع حصول قطر على المركز الأول عالميا من حيث الأمن والأمان من بين 118 دولة والمركز الأول عربيا، وفقا للتقرير السنوي العالمي لمؤشر الجريمة لعام 2019، الصادر عن موسوعة قاعدة البيانات العالمية «نامبيو». هذه الريادة القطرية في الامن مستمرة منذ سنوات طويلة، فما حققته الدوحة من إنجازات أمنية أصبح محل إشادة دولية، حيث لم تصل إليه أية دولة أخرى في العالم، كما حافظت على المركز الأول عربيا طوال سنوات طويلة، وتفوقت بذلك على العديد من الدول الكبرى والمتقدمة سواء على المستوى العالمي او الإقليمي. وهذا التقدم يعكس المستوى الثابت والمتميز الذي ظلت تتمتع به قطر في مجال الأمن والأمان من جانب، وانخفاض واضح في معدلات ارتكاب الجرائم المسجلة بالبلاد خلال تلك الفترة من جانب آخر. وتنسجم تلك الريادة مع الاستراتيجية الشاملة للدولة في مختلف القطاعات تحقيقا لرؤية قطر 2030 والتي عملت من خلالها على بناء منظومة أمنية متكاملة، وبسط التواجد الأمني في كافة أنحاء الدولة، فضلا عن تعزيز الوعي الأمني لدى الجمهور. وفي الوقت الذي تتصدر فيه قطر المؤشرات والإحصاءات الدولية في الأمن والأمان، نجد دول الحصار تمنى بخيبة وفشل لا حدود لهما، فرغم حصارهم المهترئ واصلت قطر ريادة المنطقة في الأمن والاستقرار والأمان، ما يؤكد فشلهم في النيل من قطر أو المساس بأمنها بأي حال من الأحوال.