الصدارة حنا لها

عندما تشير عقارب الساعة إلى السابعة والنصف من مساء اليوم تتوجه الأنظار صوب إستاد جاسم بن حمد لمتابعة لقاء منتخبنا الأولمبي مع شقيقه السوري في ختام دوري المجموعات للبطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية في موقعة شرسة أشبه بنهائي كؤوس شعار لاعبينا فيها (الصدارة حنا لها).ومن هنا نناشد جماهيرنا العزيزة أن تتواجد بالملعب لتشد أزر لاعبي منتخبنا اليوم وللحق فإن فريقنا بانتظار وقفتهم خلفه وبانتظار تشجيعهم له لأنه بأمس الحاجة إليهم أكثر من أي وقت مضى لمؤازرته في مباراته المصيرية اليوم وبإذن الله سيشرفكم ويرفع رأسكم وستكون ليلة من ليالي الفرح، ليلة التأهل لربع نهائي البطولة والاقتراب من حلم ريو 2016 رويدا رويدا.ولمدرب منتخبنا نقول أبليت بلاءً حسنا في المباراة السابقة مع المنتخب الإيراني وأدرتها إدارة ناجعة وكانت قراءتك الفنية لسيرها أكثر من رائعة لأنها كانت على مستوى عال من الانضباط التكتيكي الذي أتمنى أن يستمر اليوم وألا يحدث اندفاع وانجراف أمام المنافس فمنتخبنا يلعب اليوم بفرصتين للتأهل إما التعادل أو الفوز بعكس المنتخب السوري والذي سيلعب بخيار واحد هو الفوز ولا غيره لضمان التأهل وهذا ما سيدفعه بكل تأكيد للهجوم بشراسة من أول دقائق المباراة فعليك بالحذر وعدم ترك المساحات لهم والانجرار معهم بفتح اللعب وإنما عليك التريث قليلاً وعدم الاستعجال بالتقدم وامتصاص حماسة واندفاعة السوريين في بادئ الأمر واللعب على المرتدات ومن ثم التقدم والانطلاق للأمام كما فعلت مع إيران. ويا لاعبي منتخبنا قدمتم أداءً رائعاً في مباراتكم الماضية وكان واضحاً عليكم النضج التكتيكي العالي والعقلية الاحترافية على أرض الملعب، نتمنى استمرارها اليوم، وحذار من التراخي وعدم احترام المنافس والتركيز جيداً طوال فترات المباراة لكي لا يحدث ما حدث في مباراة إيران ويستقبل منتخبنا هدفاً في آخر لحظات المباراة وعند ذلك لن ينفع الندم. يا أبناءنا الأعزاء عليكم بالتفكير بالفوز ولا غيره فإن لعبتم للفوز وحدث التعادل كان بها، وإن لعبتم للتعادل فقط فقد يحدث ما لا يحمد عقباه وستدخلون حينها في دوامة حسابات معقدة ليس لها أول ولا آخر نحن في غنى عنه (لا تعوروا رأسكم ورأسنا خلصوها وريحونا) من البداية فالكرة في ملعبكم وبين أقدامكم والله ينصركم. آخر الكلامجماهيرنا العزيزة اليوم يومكم..