10 سبتمبر 2025

تسجيل

ماذا أقول عنها؟

17 ديسمبر 2020

من جبال حبي الشاهقات، ومن قممها التي يكسوها الحب ويذوب فيض مشاعري وتسيل وديانها نهراً من عواطفي وحبي الخالد لها الأبدي من قلب صادق لها لا يحمل إلا الإخلاص والوفاء فهي الحضن الدافئ كحضن أمي رحمها الله، فهي جوهرة ثمينة تسكن في لُجج بحار قلبي وهي صعبة المنال هيهات أن يطولها أحد. وأرواحنا وأموالنا وكل ما نملك فداء لها، فتصوروا بدون قطر كيف نعيش عيش الكرماء آمنين مطمئنين لا نشكو لا فقراً ولا عازة أعزنا الله جل شأنه بها بعد فضله ومنته وأعطانا من نِعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وجعلنا ننتمي لهذه الدولة نسأل الله أن يبارك فيها التي يحلم بها الكثيرون بل يتمنون أن يحصلوا على جنسيتها ويكون لهم فخر الانتماء لها، وأكرمنا الله من فضله بقيادة عقلانية نالت حب المواطنين والمقيمين واحترام العالم أجمع، ودارت أزمات كبيرة وقاسية سواء كانت اقتصادية أو سياسية ونجحت فيها بفضل الله وتوفيقه وصمدت إلى أبعد الحدود فيها وأكبر دليل تبعات كوفيد - 19، الذي أرهق دول عظمى وأنهك اقتصادات ضخمة، كنا نعتقد في يوم من الأيام بأنها لا تُقهر. وهذه الدولة أزالت عظاماً كانت تسكن في حناجر السلام ولا تدع أي شيء يمر وكان ثمار ذلك عم السلام بين كثير من الفُرقاء والمتخاصمين وعادت المياه إلى مجاريها، ووقفت مع الدول ومدتهم بما يلزم لمكافحة هذا الفيروس المتعب، وطارت طائراتها إلى مختلف دول العالم كبيرة أم صغيرة ونقلت لهم المستشفيات وما يلزم من مواد طبية أو عينية أو مساعدات مالية، وفي مجال البحث والإنقاذ يوم أن حصل الانفجار المدمر هناك. وآخر الكلام مهما جلست أكتب عن هذا الوطن فلن استطيع أن أحصي محاسنه ولا أفعاله الخيَّرة فعاشت قطر وعاش أميرها وعاش شعبها وكل من يقيم على ثراها الطاهر. [email protected]