10 سبتمبر 2025

تسجيل

من الأعماق شكراً

17 ديسمبر 2016

كل من يتمتع بشخصية رائعة وجذابة قوامها الأخلاق الحميدة المُكللة بـ (ذوق رفيع المستوى) يصبح كقبلة يتوجه إليها الأفراد من حين لآخر؛ لاختبار لحظات جديدة تُعزز معنى الحياة وتحتفظ بها في الذاكرة، التي تسترجعها في وقت لاحق ما أن يقترب أجله حتى نشعر باشتياق شديد لصاحب تلك الشخصية ولكل ما كان منه وظل معنا حتى وإن رحل عنا، وبصراحة فإن استرجاع ما قد كان هو الحق الذي يجدر بنا الالتزام به كلما سمحت لنا الظروف بذلك؛ لأن فيه من الوفاء الكثير مما نحتاج إليه في حياتنا؛ لندركه ونُعرف الآخرين به وبقيمته حتى تمتد رقعته أكثر وينتشر فيما بيننا، فهو المتطلب الأساسي الذي ترجوه الحياة؛ كي تظل كريمة معنا ودون توقف.أيها الأحبة: إن تسليط الضوء على هذا الموضوع يحمل الكثير وعلى رأس قائمته (الشكر)، الذي قد ننشغل عن تقديمه والتقدم به؛ لظروف خاصة بنا لا يتوجب علينا الخضوع لها، بل التحرر منها؛ كي نشكر كل من ترك أثره على صفحة حياتنا ولدرجة شعرنا معها بالتغيير الكبير، التحول العظيم، وانتقال مؤشر التطور نحو الأفضل، الذي ما كنا لندركه إن لم يكن ذاك الأثر ومن قبله صاحبه الذي ساعدنا على تحقيق ما كنا نحلم به؛ لذا ومن خلال (الزاوية الثالثة)، سنتقدم لكل من ترك أثراً طيباً في حياتنا بالشكر الذي يستحقه منا ومن الأعماق.