11 سبتمبر 2025

تسجيل

قهوة على الريق

17 نوفمبر 2014

*قال لي أحدهم: كنت أشاهد لقاء على القناة الفضائية القطرية مع مسئول من بلدية الريان، وكان يتركز اللقاء على نطاق عمله، وكان الموضوع يتمحور حول معارض السيارات ولم تكن المحاورة موفقة في طرح الأسئلة فلم تطرح عليه مثلا ما هو البديل لأصحاب المعارض ومن سوف يعوضهم عن الخسائر الناجمة عن ذلك؟هذا إذا ما علمنا بأن الكثيرين على وشك إعلان إفلاسهم إذا ظل الحال على ما هو عليه؟ كذلك لماذا لم تسأله مثلا عن سبب منحهم تراخيص في هذه الأماكن وهم يعلمون أن نشاط المعارض يعتمد على العرض حتى لدرجة أنهم يمنعون صاحب المعرض من وضع سيارات أمام باب المعرض مباشرة!! فعندما لا تكون هناك سيارات أمام باب المعرض يأتي البعض ويوقف سيارته أمام المعرض مما يعوق خروج سيارات المعرض المعروضة بالداخل مما يفوت الفرصة على المعرض لبيع سياراته كذلك أصحاب المعارض أليسوا مواطنين والدولة أدام الله عزها وحفظ تميم الخير لها تشجع المواطن على تحسين دخله وعدم اعتماده الكلي على الدولة..*الدولة جزاها الله خيرا ترسل كثيرا من المواطنين للعلاج في الخارج على نفقة الدولة بتعليمات من سمو الأمير المفدى، وهذا دليل على اهتمامه الشديد بشعبه وهو يُرخص الغالي والنفيس في سبيل ذلك، كما ان لشيخ الشباب سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن خليفة آل ثاني نائب الأمير رعاه الله، بصمات واضحة في هذا المجال، فهو لا يألو جهداً في سبيل ذلك والكل يدعو لهم بموفور الصحة والعافية ومن يفرج كرب الدنيا يفرج الله عليه كرب الآخرة.*كنت في زيارة قصيرة لسوق واقف وتوقفت قليلا في أحد المقاهي لتناول بعض المرطبات وإذا بثلاث فتيات يمشين الهوينا ومن ثم جلسن بالقرب من الطاولة واعتقدت أنهن أتين لتناول وجبة أو مشروب، وكانت الصدمة عندما أحضر لهن النادل الشيشة وإذا بهن محترفات تدخين وأخذ الدخان ينطلق من تلك الشفاه التي لم تخلق لهذا الغرض؟! فهذه الآفة المسماة بالتدخين تصيب الإنسان بجيش من الأمراض الفتاكة، والذي زاد الطين بلة أنهن يرتدين الزّي القطري والوجوه ليست وجوه بني جلدتنا ومثل هذه التصرفات دخيلة علينا!! وعندما تناقشت مع احد الإخوة قال لي: بعض المقاهي مالكها الأصلي هو أحد الأجانب والكفيل قطري، وهذا المالك تعود في بلده خاصة من يأتيها السياح العرب، أن يحضر طُعما عبارة عن فتيات جميلات لكي يجذب الزبائن كما يجلب السكر النمل كما قالوا! وعشنا وشفنا والذي كان شيئا مستهجنا فيما مضى أصبح اليوم عاديا وياما بنشوف أكثر!!..*كثير من المسئولين طوروا آليات العمل وسهلوا على المراجعين كثيرا من الإجراءات والتعقيدات والبيروقراطية الزائدة عن الحد، كوزارة العدل ووزارة الشئون الاجتماعية والداخلية وبعض الوزارات الأخرى فلهم الشكر الجزيل، لكن هناك مسئولين ما زالوا يسدون أبوابا ومجالات اقتصادية تصب في مصلحة خزينة الدولة بتطبيق قوانين "خذوه فغلوه".. كذلك أشكر إدارة أمن الشمال على جهودها في خدمة الوطن والمواطن ونتمنى أن يتم وضع مطب اصطناعي على التقاطع الذي على جسر سميسمة فهناك شاحنات تمر بسرعة جنونية وفي حالة وقوع حادث لا سمح الله سوف يكون مدمرا. كما نشكر الجوازات والعميد (محمد العتيق) الذي يستحق الشكر وهذا ليس كلامي ولكن كلام الناس من مقيمين ومواطنين. كما نشكر بلدية الخور والسيد (على المريخي) رئيس قسم الرقابة العامة على جهوده في خدمة المنطقة وأهاليها..