20 سبتمبر 2025
تسجيلبعد يومين من تبنى منظمة " اليونسكو" لمشروع قرارتاريخى ينفى اى علاقة لليهود بالمسجد الاقصى جاءت اقتحام المستوطنين وجنود وضباط إسرائيليين امس للمسجد وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وتزامنًا مع حلول ما يسمى عيد "العرش" العبري.ليؤكد من جديد ان قادة اسرائيل مستمرون فى تحدى ارادة المجتمع الدولى؛خاصة مع شن المزيد من حملات الاعتقال التى طالت بعض حراس الاقصى وابناء مدينة القدس..وهو ما يستوجب القيام بتحرك فاعل من منظمة الامم المتحدة ومؤسساتها لوقف تلك الانتهاكات ؛ واعادة الهيبة لتلك المنظمات باجبار قادة الاحتلال على احترام مبادئ القانون الدولى. فلم يعد من المقبول باى حال -فى ظل ارادة المجتمع الدولى المغيبة- ان تبقى دولة الاحتلال الوحيدة فى القرن الواحد وعشرين "كيان فوق القانون"؛وهى تمضى فى تصعيد سياسات القمع ومصاردة اراضى المواطنين الفلسطينيين لصالح برامج الاستيطان.مسؤولية المجتمع الدولى ممثلا فى الامم المتحدة ان يوقف تلك الممارسات التى تسعى من خلالها اسرائيل لتزييف التاريخ من خلال فرض واقع جديد على الارض؛ ينطلق من" افكار توراتية"مدسوسة من عقول توسعية مريضة.ما ترتكبه اسرائيل من خروقات متكررة للقانون الدولي مرفوضه ، كما ان اقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى مضافا اليها الاعتداءات على حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين بمدينة القدس يجب الا يمردون عقاب ؛لما يمثله من اهانة للمواثيق الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول المتحضرة، بما فيها قواعد لاهاي واتفاقية جنيف الرابعة،واتفاقية حماية التراث العالمي.