11 سبتمبر 2025

تسجيل

ما عليكم شرهة

17 سبتمبر 2017

أصيب الكثير من الساسة والمفكرين العرب بالصدمة والذهول بعدما علموا ما كانت تخطط له الدول الأربع في حصارهم على دولتنا ومحاولتهم تغيير نظام الحكم عن طريق التدخل العسكري السافر بعكسي أنا شخصياً لم اتفاجأ بهذا الفعل الجبان الصادر منهم ليس لتاريخهم الفاضح والحقير ضد دولتنا في محاولتهم الانقلابية الاولى في عام 1996 ولكن لأن هذه الدول ما زالت وللأسف تدار بسياسة الغاب في تعاملاتها مع جيرانها وأشقائها محاولين فرض سياساتهم العوجاء بالقوة على الدول والوصاية عليها والمساس بسيادتها وتقويض قراراتها الوطنية مستخدمين كل الأساليب الخبيثة من التهديد والوعيد والإعلام الواطي لتشويه الحقائق وتلطيخ سمعة الدول معتقدين أن الدول ستخافهم وستهابهم غير مدركين ان الوقت والزمان قد تغيرا وباتت كل الدول عصية عليهم وأصبحت الند بالند لهم، ولم يعد هذا الأسلوب صالحاً للاستهلاك الآدمي (اكس باير) وأن الحوار هو الطريق الأمثل لحل الخلافات السياسية في المجتمعات الراقية... خطين تحت الراقية.. لا الأسلوب الهمجي العنتري الذي يسيرون على خطاه. دول الحصار، والله لم أستغرب عليكم مثل هذه الأفعال والأعمال الخسيسة التي قمتم بها ضد جيرانكم وإخوانكم في الدين واللغة والعرق والمنافية لكل الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية فهذه عاداتكم وأخلاقكم فماذا بالله تتوقعون من حكومات تمارس أبشع أنواع الوحشية والتعذيب والقمع والاضطهاد ضد معارضيهم وزجهم بالسجون وكبت حرية الرأي والتعبير لمواطنيهم وتكميم أفواههم وهم قطعة من لحمهم ودمهم فكيف يا ترى ستكون طريقة تعاملهم مع الدول الأخرى...؟ شعوب دول الحصار، نقدر ما تمرون به اليوم من ظروف عصيبة ومعاناة كبيرة مع إدارة حكوماتكم الفاشلة البائسة وقلوبنا وعقولنا معكم في محنتكم داعين المولى القدير أن يلهمكم الصبر والسلوان على تصرفاتهم الخرقاء وسياساتهم الحمقاء التي طال امدها ولم تعد تطاق وفاض الكيل بها، طالبين من المولى العلي القدير الهداية والصلاح لهم لما فيه خير ورقي دولهم إنك سميع مجيب. آخر الكلام ما نقول إلا الله يعين شعوبكم والمجتمع الدولي عليكم..