18 سبتمبر 2025
تسجيليواصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، جهوده الحثيثة لحشد المجتمع العربي والدولي لتأسيس جبهة موحدة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على القدس والمقدسات الإسلامية، والأخطار التي تتعرض لها.هذه الجهود الحثيثة ليست وليدة اليوم أو الامس القريب وإنما هي امتداد لمساع متواصلة منذ تولي سموه مقاليد الحكم بالدولة، سواء على صعيد العملية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية للشعب الفلسطيني الشقيق، باعتبار القواسم المشتركة بين الشعبين القطري والفلسطيني والتزاما إسلاميا وعروبيا وإنسانيا في مواجهة الصلف الإسرائيلي والتواطؤ الدولي.لقد دعمت قطر، أميرا وحكومة وجمعيات خيرية ومحسنين، ومازالت القضية والشعب في فلسطين المحتلة، فطالبت مرارا في المنظمات الدولية بحل عادل للقضية الفلسطينية، كما وقفت بقوة ضد حروب العدو الإسرائيلي على غزة، وأسهمت في إعادة اعمار غزة بمشاريع إستراتيجية، في قطاعات متعددة، نالت إشادة الجامعة العربية والأمم المتحدة وما زالت تسطر صفحات مشرقة من الدعم لأهلنا في فلسطين في ظل تردد إقليمي ودولي عن دعم الفلسطينيين ورفع الحصار عن قطاع غزة.الدعم اللامحدود للفلسطينيين يتواصل بجهود سمو الامير في لقاءاته وتوجيهاته للمؤسسات القطرية لفضح العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ومنها الاعتداءات السافرة على المصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى منع المسلمين في المناطق المحتلة من الصلاة، وهو ما عدته قطر عدوانا صارخا على المقدسات والحق في ممارسة شعائرهم الدينية.وفي هذا الإطار كانت دعوة سمو الأمير إلى أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي لدعم وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ووضع حد للعدوان الاسرائيلي الغاشم عليه وعلى الحرم القدسي الشريف ومواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا، وقد جاءت مؤكدة لجهوده الحثيثة للحشد العربي والدولي ضد الطغيان الإسرائيلي الذي لا يعترف بحق أو عهد، ولا يمكن أن يتراجع عما يخطط له سوى بوقفة عربية إسلامية تملك أوراقا للضغط.ولقد كان اتصال سموه مع جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، داعما لوحدة الموقف تجاه الجرائم الإسرائيلية، وقد شددا على ضرورة الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة المخططات الإسرائيلية؛ إظهارا لوحدة الكلمة والأمة، في وقت تظن إسرائيل أن الامة لا يمكن أن لها كلمة واحدة، مهما ارتكبت من جرائم وانتهكت من حرمات.