14 سبتمبر 2025
تسجيلمن حق كل شعوب الأرض أن تكون لها دول تعيش فيها بسلام أو علاقات حتى مع الشيطان ولكن ليس من حق أحد أن يقيم علاقات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة وقضيته العادلة التي هي قضية العرب والمسلمين الأولى. وليس من حق أحد أن ينكر حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة مستقلة في حدود آمنة وعاصمتها القدس الشرقية ذات سيادة كاملة غير منقوصة ويرتاح الفلسطينيون بعد هذه المعاناة الطويلة التي طال أمدها من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المختلفة التي لا توحي برغبة في السلام وفي حل الدولتين وإنما في التصعيد بمختلف أشكاله الاستعمارية . وما قامت به أبوظبي التي نتوقع منها أي شيء يضيع الحقوق العربية والإسلامية من إقامة علاقات مع الدول التي يقتل فيها أبناء المسلمين مثل الهند وميانمار وها هي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وهو في حقيقة الأمر حق يُراد به باطل مثل ما يقال من أجل تجميد الاستيطان وليس بالغرابة بمكان فالعلاقة موجودة من تحت الطاولة منذُ زمن طويل قبل قصة المبحوح التي ألفها وأخرجها الفنان ( أميتاب بتشان ) الإمارات ( ضاحي خلفان ) . فالعلاقة قديمة ولكن زُج بها اليوم بهدف تحقيق جملة أغراض منها أغراض انتخابية في أمريكا لصالح أحد المرشحين كذلك أبوظبي تحتاج إلى غطاء قانوني وغض الطرف عنها من قِبل القوى الكبرى عن ما تقوم به من إثارة البلبلة وبؤر التوتر والتدخلات في شؤون الدول وتغذية الحروب وللكيد بتركيا . فأبوظبي أينما تولي وجهها ترى المشاكل و التي نراها في طول العالم العربي وعرضه والعالم الإسلامي فهي بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبتها وخاصة في اليمن وليبيا وسوريا لابد أن تكون هناك ملاحقات قانونية لمسؤوليها في يوم من الأيام كمجرمي حرب ارتكبوا جرائم فظيعة وما زالوا يمارسونها ضد البشر والحجر والشجر على نطاق واسع ويستحقون المقاضاة في محكمة العدل الدولية . فبالله عليكم من سَلم من أذى الإمارات والتي لا تريد أن ترى العالم العربي ينعم بالأمن والأمان وبالحرية والديمقراطية فكم أرعبها الربيع العربي والذي بسببه نرى كل ما يحصل اليوم منها من جرائم حتى أصبحت الدولة رقم واحد لها كراهية في قلوب العرب والمسلمين ؟؟ وعندما تُذكر يتعوذ الناس من شر الشيطان الرجيم ومن الخبث والخبائث . وآخر الكلام من يظن بأن أبوظبي أقامت علاقات مع إسرائيل لهدف مصلحة فلسطين وشعبها فهو واهم ولكن لأهداف سوف تتكشف في قادم الأيام وغداً لناظره لقريب. [email protected]