ترويع الآمنين مدان

تعبر دولة قطر عن موقف ثابت إزاء رفض كافة أشكال الإرهاب وصوره، في أي مكان في العالم، ومهما كانت الأسباب والذرائع، فالتفجير الذي استهدف مسجدا في باكستان، والهجوم الذي وقع بمحافظة ديالي في العراق، مدانان بأقسى العبارات، حيث اكدت قطر رفضها التام لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، ذلك لأن العنف يزيد من معاناة المدنيين ويسهم في تراجع معدلات التنمية والاستقرار والازدهار التي تنشدها كل الشعوب. من الضرورة بمكان، الالتفات إلى خطورة العنف والإرهاب على السلم والأمن في كافة المجتمعات، وهذا ما ظلت قطر تحذر منه على الدوام، وحان الوقت لأن يتكاتف الجميع من اجل تعزيز التعايش السلمي، وفي هذا الصدد، هناك حاجة ماسة لمواجهة الارهاب بشكل جماعي وبتعاون الدول الفاعلة وعبر منظمة الأمم المتحدة، وتفعيل التعاون المشترك لمواجهة الفكر المتطرف من خلال وسائل شاملة، منها التعليم والتوعية والتنمية الشاملة. تنطلق رؤية قطر لمكافحة العنف والتطرف والارهاب، من مفاهيم شاملة تعالج جذور الظاهرة، وتجفيف حواضن الفكر المتطرف، ووقف دعمه، ووضع حلول جذرية، والتوعية بمخاطر الارهاب على المجتمعات ومساعدتها في إحداث التنمية والرخاء بما يمنع سقوط الفئات الضعيفة في براثن الإرهاب والتطرف. في المحصلة، من شأن التعاون بين الدول وفي إطار جهود الامم المتحدة، تعزيز القيم الانسانية في التعايش السلمي، واشاعة العدالة والمساواة ونبذ التطرف والإرهاب.