وابتدأ المشوار

وآه يا خوفي من آخر المشوار.. هذه ليست أغنية من أغاني العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ولكنها لسان حال الأمة الريانية اليوم وهي تتابع عن كثب أزمة إضراب بعض من لاعبي فريقهم الأول لكرة القدم عن التدريبات لعدم استلام مستحقاتهم المالية في ظاهرة غير صحية لم نعتد رؤيتها في قلعة الرهيب التي يتسم كل من ينتمي لها بالوفاء والإخلاص. إدارة الرهيب استبشرنا خيراً هذا الموسم بعودتكم لدوري النجوم وقد زدنا تفاؤلاً وأملاً بعودتكم لمنصات التتويج وكيف لا وقد قمتم بالتعاقد مع المدرب الداهية فوساتي ولم تقفوا عند هذا الحد بل دعمتم فريقكم بلاعبين مميزين من الطراز الرفيع سواءً محترفين أو مواطنين ونجاح معسكركم الهولندي (يا فرحة ما تمت) فها هي جماهيركم اليوم تصاب بخيبة الأمل وبدأت تشعر بالقلق من مصير فريقها ولها الحق في ذلك بعد هذه الأزمة والتي قد تعصف بالفريق لا قدر الله وبكل ما قمتم به من استعدادات وتحضيرات جبارة لدورينا وكيف لا وقد بات على الأبواب. أبناء الرهيب ومخلصوه والغيورون عليه نناشدكم اليوم بالوقوف والتكاتف صفاً واحداً خلف الرهيب وإدارته لأنه قلعة من قلاع دورينا وأحد رموز رياضتنا القطرية وعدم إعطاء فرصة لكل المغرضين والمتربصين للرهيب للتصيد له في الماء العكر، فأزمة اليوم ما هي إلا سحابة صيف وستنقشع الغمامة بعد أيام وستنتهي إن شاء الله، فالرهيب كما عرفناه قوياً وصلباً ولن تهزه أزمة عابرة مثل هذه وكلنا يقين أن سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي سيتدخل في حل هذه الأزمة بصورة عاجلة وستعود المياه لمجاريها ويعود الرهيب لمساره الصحيح. آخر الكلام أزمة وتعدي إن شاء الله...