آفاق جديدة أمام العلاقات بين قطر وغويانا التعاونية

المباحثات التي أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس الدكتور محمد عرفان علي، رئيس جمهورية غويانا التعاونية والتي ركزت على العلاقات بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين، تعكس الإرادة السياسية المشتركة على أعلى المستويات للارتقاء بالعلاقات المتميزة بين دولة قطر وجمهورية غويانا التعاونية، حيث أعرب سمو الأمير خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت أمس بالديوان الأميري عن تطلع سموه إلى أن تسهم زيارة الرئيس عرفان في توطيد علاقات التعاون بين البلدين، متمنيا للعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء. لقد جاء افتتاح سفارة جمهورية غويانا التعاونية في الدوحة، أمس، لتشكل دفعة قوية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي تشهد تطورا ملحوظا في العديد من المجالات منذ تأسيسها في عام 1996، وذلك في خطوة من شأنها التقدم في العلاقات بين البلدين إلى الأمام، ودفعها إلى آفاق أرحب على كافة الأصعدة، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين. إن هذه الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس الدكتور محمد عرفان علي، رئيس جمهورية غويانا التعاونية، إلى دولة قطر تلبية لدعوة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تضع العلاقات أمام مرحلة جديدة من التعاون والشراكة، في ظل الالتزام القوي واستعداد الجانبين لتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتعزيزها، والحرص المشترك على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في مجالي الطاقة، والأمن الغذائي، حيث تؤكد كل المؤشرات على نجاح الزيارة، وعلى أن المرحلة القادمة ستشهد الكثير من الإجراءات والخطوات التي تحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.