قطر وسلوفينيا.. آفاق جديدة للتعاون

تَكَللت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية سلوفينيا بمباحثات ناجحة ونتائج إيجابية تساهم في تنمية العلاقات الثنائية وتعزيزها على مختلف الأصعدة. وأكد حضرة صاحب السمو أن المباحثات مع فخامة الرئيس بوروت باهور رئيس جمهورية سلوفينيا، كانت بناءة وستساهم في تعزيز الشراكة الثنائية، لا سيما في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والطاقة والبنى التحتية والسياحة. الزيارة التي تندرج في إطار جولة أوروبية لسموه تعد بادرة مهمة وفرصة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين. ومجال الاستثمار سيكون أحد أهم مجالات التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، على غرار الأمن الغذائي، والزراعة، والصناعة والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والسياحة. تناولت المباحثات الرسمية الجهود اللازمة من الجانبين لفتح آفاق أوسع للتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على زيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير الشراكات الاستثمارية بين قطاعي الأعمال القطري والسلوفيني. الزيارة تطرقت إلى مشاريع على غرار ربط ميناء كوبر السلوفيني الذي يخدم ليس فقط سلوفينيا ولكن معظم دول البلقان، مع ميناء الدوحة مما سيؤدي بالطبع إلى قفزة كبيرة في التبادل التجاري بين البلدين، إلى جانب دراسة عدد من المشاريع المبتكرة في قطاعات واعدة. تؤكد دولة قطر مجددا حرصها على كسب الصداقات وتنمية الشراكات المثمرة التي تعود بالفائدة والمصلحة المشتركة. وتتميز علاقات قطر مع دول الاتحاد الأوروبي، بالقوة والتنسيق والتعاون على مدار سنوات طويلة. وتعمل الدوحة على توسيع شبكة علاقاتها الدولية لتشمل الشرق والغرب، في إطار سعيها لكسب الأصدقاء وتحقيق تعاون ومصالح تفيد جميع الأطراف.