19 سبتمبر 2025

تسجيل

إغاثة حلب

17 مايو 2016

بات الوضع في سوريا يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، ويستدعي اتخاذ تدابير عاجلة وحازمة من مجلس الأمن الدولي؛ بموجب الفصل السابع لوقف جرائم الحرب، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن المدن، وتوصيل المساعدات الإنسانية. ولا يزال النظام السوري يرتكب مجازر في حلب وغيرها من المدن السورية، ويواصل انتهاكاته الصارخة لكل القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية. الكارثة الإنسانية التي تشهدها مدينة حلب، تتطلب تضافر الجهود الدولية باتجاه تثبيت الهدنة، وتقديم الإغاثة العاجلة للمدنيين، وفي هذا الصدد بادر صندوق قطر بتخصيص 10 ملايين ريال لصالح الإغاثة العاجلة للمتضررين في مدينة حلب، لتعزيز قطاع التغذية والمواد غير الغذائية، والإيواء والخدمات الطبية، وتوفير حليب الأطفال وسيارات إسعاف والأدوية والطواقم الطبية، إضافة إلى الماء والخيام، ومعدات والدفاع المدني. ويأتي ذلك ضمن الالتزامات الإنسانية ضمن إسهامات دولة قطر والمساعدات الإنمائية والإنسانية التي تقدمها عبر العالم.حلب مدينة منكوبة، وتنتظر تحرك المجتمع الدولي ومنظماته، والحياة فيها لا تطاق، والموت بنيران النظام وحلفائه يهدد الأهالي، بل يواجهون خطر الإبادة والتهجير، مطلوب تحرك عاجل لوقف الكارثة الإنسانية وتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين، والأمل أن يتحرك مجلس الأمن ويضع حلب تحت الحماية الدولية وإعلانها منطقة آمنة.