19 سبتمبر 2025
تسجيليعتبر الاجتماع الوزاري للدول المنتجة للنفط، والذي يعقد اليوم في الدوحة بمثابة الاجتماع التاريخي، والذي تستضيفه عاصمة عربية وتشارك فيه الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مع الدول غير الأعضاء في هذه المنظمة الدولية، للتباحث حول إمكانية الوصول إلى اتفاق يعيد الاستقرار لسوق النفط، كما أنه يعد الاجتماع الأول من نوعه منذ ما يقارب خمسة عشر عاما.ويحسب انعقاد هذا الاجتماع لدولة قطر وجهودها الحثيثة في سبيل إعادة التوازن لسوق النفط العالمية، حيث يأتي انعقاده في أعقاب تحركات قطر، الرئيس الحالي لمؤتمر "أوبك"، مع الدول المنتجة من داخل وخارج "أوبك" لحشد المزيد من التأييد لمبادرة الدوحة الرامية إلى إعادة التوازن إلى السوق، حيث لقيت هذه المبادرة ترحيباً من قبل العديد من الدول، بل وحث مصدرو النفط الرئيسيون في أمريكا اللاتينية الدول المنتجة، سواء الأعضاء أو غير الأعضاء في منظمة "أوبك" على اتخاذ إجراءات للمساعدة في استقرار أسواق النفط، مؤكدين تأييدهم لمبادرة الدوحة.وتتجه أنظار العالم اليوم إلى دولة قطر وعاصمتها الدوحة، فنتائج الاجتماع الذي تشارك فيه 15 دولة تنتج نحو 75% من الإنتاج النفطي العالمي، سيكون لها انعكاس مباشر على السوق النفطية العالمية، فيما تسود أجواء من التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق يعيد التوازن والاستقرار إلى سوق النفط.