13 سبتمبر 2025

تسجيل

إداريو آخر زمن

17 أبريل 2016

أسدل الستار على دورينا للنجوم عشنا فيه أفراح أندية وأحزان أخرى رأينا فيه الكثير من السلبيات التي ظهرت على السطح نتحدث اليوم عن إحداها ألا وهم إداريونا الأفاضل وأحد أهم أضلاع منظومة أنديتنا، سنتطرق في عجالة سريعة لبعض أنواعهم ممن شاهدناهم في دورينا.النوع الأول من إداريينا تابعناهم كثيراً عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وفاعلين على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي ونسوا أو تناسوا عملهم الإداري الفعلي في الاهتمام بفرقهم فهم الاولى بالوقت والجهد لا التصريحات ومتابعة ردود الأفعال (فرقكم هي الأهم).النوع الثاني تم تعيينهم في بعض أنديتنا (بالواسطة) وللأسف لا يملكون مقداراً من الخبرة والحنكة الكافية لإدارة فرقهم وغير مؤهلين لذلك ولكن إداراتهم (مستناسه عليهم).النوع الثالث رأيناهم (مولعين) إعلامياً عند فوز فرقهم ويختفون عند الخسارة في ظروف غامضة ولم يعلموا ان فرقهم تحتاجهم عند الخسارة أكثر منها عند الفوز (عاملين نفسهم ميت).النوع الرابع وهم الفوضويون الذين شاهدناهم يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في فرقهم فرأيناهم يوماً مديرين لفرقهم ومرة ً آخرى رؤساء لجهاز الكرة ومرةً مدربين لفرقهم ووووو ونسوا عملهم المكلفين به ( بتاع كله)والنوع الخامس وهو أخطر الأنواع السابقة وهم بعض من إداريي أنديتنا السابقين والذين رأيناهم يستغلون سقوط فرقهم (للتسلق) والظهور الإعلامي وتمثيل دور البطل المغوار والمنقذ والمحب لناديه وبيده كل الحلول الناجعة وهمهم الأكبر مآربهم ومصالحهم الشخصية وليس فرقهم (ارحمونا الله يحفظكم) .إدارات أنديتنا الموقرة نتمنى منكم الدقة والحيادية والنزاهة في اختيار إدارات فرقكم ممن تتوافر فيهم صفات الاداري الناجح بان يكون عمله أكثر من كلامه وتصريحاته ولديه الكفاءة والمقدرة لشغل هذا المنصب ويملك العقلية الاحترافية والمنظمة في عمله ويفضل مصالح ناديه على مصالحه الشخصية عند ذلك سنرى إدارات أندية واعية وقادرة على ان تصل بفرقها لبر الامان لا ادارات تسقط بفرقها للهاوية. آخر الكلامإدارات أنديتنا لا يصح إلا الصحيح....