17 سبتمبر 2025
تسجيلإن التزام قيادة وحكومة وشعب قطر بدعم أهلنا في عموم فلسطين وفي قطاع غزة الصامد هو حلقة في سلسلة المواقف التي عبرت عن سداد الرؤية القطرية من القضايا التي يلتف حولها شرفاء الأمة؛ فقطر لم تتوقف عن دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المرابط وكانت معه ضد حملات الحصار والتجويع وضد تعسف الاحتلال ومحاولات كسر إرادة هذا الشعب المقاوم ولم تربط يوما واجبها الأخوي بأي مواقف سياسية أو حزبية.وقد برزت تلك الحقائق في تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية خلال جولته أمس في مدينة الشيخ حمد السكنية في مدينة خان يونس حيث أكد أن دولة قطر دولة مبادئ وهي لا تغير مبادئها لا بالضغط ولا بغيره، وأشاد بثبات مواقف قطر بقوله حينما يقول أمير البلاد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إننا سوف نستمر بمواقفنا المعلنة بكافة قضايا الأمة وخاصة فلسطين فهذا استمرار لنهج سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتعبير عن روح الشعب القطري". حيث دعا هنية، الدول العربية والإسلامية للسير بخطى الدوحة في دعمها للشعب الفلسطيني مؤكدا أن قطر التي وقفت مع فلسطين ومع غزة تعبر عن مواقفها العربية الأصيلة وعن التزامها العروبي والإسلامي بقضية فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار عن غزة وهذا تجلى سياسياً وإعلاميا ومالياً وإنسانياً ومن خلال هذه المشاريع التي تنفذ على أرض القطاع.إن المشاريع التي تنفذها الدولة في غزة ضمن المنحة الأخيرة هي غيض من فيض الالتزام الأخلاقي وإلانساني والمبدئي للدوحة تجاه الشعب الفلسطيني حيث قامت الدوحة مؤخرا بتزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء وإن أصدق تعبير عن حقيقة ما ترجوه قطر من مواقفها الثابتة تجاه قضايا العرب والمسلمين هو ما أكد عليه رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية بقوله" إن هذا العطاء بلا حسابات وبلا مقابل ولذلك فإن قطر اليوم كسبت دعاء المستضعفين ودعاء المحاصرين ودعاء المقهورين والمظلومين في فلسطين وخارجها"وتنفذ المنحة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة إجمالية تصل إلى (407) ملايين دولار تشمل قطاع الإسكان بقيمة (202) مليون دولار وقطاع البنية التحتية والأشغال العامة بقيمة (170) مليون دولار وقطاع الصحة بقيمة(15) مليون دولار وقطاع الزراعة بقيمة( 37) مليون دولار.