اعتماد نهج شامل لمكافحة الإسلاموفوبيا

رحبت دولة قطر باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة «الإسلاموفوبيا»، وأعربت عن أملها في أن تسهم الخطوة في الحد من خطاب الكراهية و»الإسلاموفوبيا» المتصاعد في جميع أنحاء العالم. وتؤكد قطر دعوتها الدائمة إلى معالجة هذه الظاهرة باعتماد نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية للإسلاموفوبيا وذلك من خلال تضافر الجهود الدولية على جميع المستويات لمكافحة كراهية الإسلام والقضاء على التعصب بجميع أشكاله ومقاومة أسباب هذه الظاهرة والمفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين. بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعت قطر جميع الدول إلى التعهد بالتضامن والعمل معا نحو عالم يمكن فيه لجميع الشعوب أن تعيش في سلام ووئام، ودون خوف من التمييز ومواجهة آثار كراهية الإسلام المدمرة من خلال العمل على تعزيز الجهود المؤثرة للتثقيف والتعليم والتوعية ضد أشكال الكراهية وتداعياتها الجسيمة على العلاقات بين الشعوب في أنحاء العالم. على كافة الدول اعتماد قوانين وسياسات وطنية لمنع الكراهية الدينية ومكافحتها ومحاسبة مرتكبيها كما يجب أن تتضافر الجهود الأممية والدولية لإدانة العنف والكراهية والتحريض والتطرف ضد الأديان كافة مع التأكيد على أن عدم احترام الأديان والتحريض على الكراهية الدينية بدعاوى الحقوق الديمقراطية وحرية التعبير لا يؤدي إلا إلى التنافر الاجتماعي، والمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، مما يستدعي المزيد من الاهتمام، ويستلزم ضرورة العمل بشكل أفضل على جميع المستويات لمكافحة كراهية الإسلام، والقضاء على التعصب بجميع أشكاله.