22 سبتمبر 2025
تسجيلحان الوقت لأن يتخذ العالم ومنظماته، موقفا حازما ازاء الارهاب في الغرب وظاهرة معاداة الاسلام، خاصة بعد مجزرة الجمعة 15 مارس التي راح ضحيتها عشرات الابرياء وهم يؤدون صلاتهم في بيت الله، وخلال عقد من الزمان، واجه المسلمون في الغرب حملة شرسة، في ظل صعود اليمين المتطرف وتنامي خطاب الكراهية وانتشار ظاهرة "الاسلاموفوبيا". تعرضت المساجد في الغرب لهجمات ارهابية، وتعرض المسلمون للقتل بدم بارد، والقرآن للحرق، على نحو ما فعل قس امريكي قبل سبع سنوات، وبات واضحا ان الغرب لا يتعامل بحزم ازاء ظاهرة معاداة الاسلام، والعنصريون في الغرب الذين يشنون هجمات إرهابية. الارهاب لا دين له، ومن الضرورة التصدي له بكل حزم، وهو ما حذرت منه قطر، وطرحت رؤية جديرة بالاعتبار وتبنيها في المحافل الدولية من اجل تشريع دولي ونظام فعال لمنع الجريمة والعدالة الجنائية للرد على الارهاب، ومن شأن ذلك وضع حد لمعاداة الاسلام، ونشر ثقافة السلام والتسامح. وتعبر قطر عن موقف ثابت بنبذ الارهاب والتطرف مهما كانت الدوافع والاسباب، كما ادانت الهجوم الارهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا. الغرب بات مطالبا، بمراجعه قوانينه، وتجريم معاداة الاسلام، وحماية المساجد ودور العبادة، وتشديد العقوبات على مرتكبي الهجمات الارهابية، وكبح جماح التيارات اليمينية المتطرفة، ووقف حملات تشويه الاسلام في وسائل الاعلام. فهل يتوحد العالم من اجل محاربة الإرهاب.