كبيرة يا بلادي

كل يوم تثبت دولتنا رجاحة عقلها وحسن تصرفها في إدارة جميع الملفات والأحداث رغماً عما تتعرض له من هجمات إعلامية رخيصة لترويج خزعبلاتها هدفهم في ذلك تشويه سمعة دولتنا الناصعة البياض ولكن هيهات فالعالم أجمع بات يعرف نقاء أفعالنا وأعمالنا مهما حاول الآخرون استفزازنا ولكننا ثابتون على مواقفنا وأخلاقنا التي تربينا عليها فقد كانت مباراة السوبر الأفريقي اختباراً جديداً لنا حيث وصف بعض المرتزقة الاستضافة بأوصاف خارجة عن الأخلاق الرياضية وقد تم تجاهلهم، فقيمنا لم ولن تتغير فلا إقحام للرياضة بالسياسة مهما كانت الظروف ترسيخاً لمبادئ اللجنة الأولمبية الدولية وان الرياضة وجدت لتقارب الشعوب ونشر المحبة والألفة بيننا. جماهير مصر الحبيبة في قطر ومصر شاهدتم بأم أعينكم كيف تعامل مسؤولونا وإعلامنا مع كل الأقاويل التي سبقت هذا السوبر والأكاذيب التي روجها رئيس نادي الزمالك وتأكيده الدائم على عدم مشاركة فريقه سعياً منه لإثارة البلبلة وتعكير صفو هذا الحدث الأفريقي الكبير ولكن رزانة مسؤولينا وترفعهم عما قاله هذا المريض في مقابلاته وركزوا جيداً في تحضيرهم لهذا الحدث القاري بدءا من تجهيز الملعب وتوفير الأجواء المثالية لإقامة هذا الحدث وترتيبات دخول الجماهير لتشجيع فرقهم والتغطية الإعلامية المميزة في صحفنا المحلية والنقل الفضائي الأكثر من رائع لبي إن سبورت كان له الأثر الأكبر على كل الإعلاميين الذين حضروا لتغطية السوبر وإشادتهم بالتنظيم الاحترافي المبهر ولا ننسى عبارات الثناء والامتنان من بعض إخواننا الإعلاميين المصريين الذين شكروا حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال منذ اللحظات الأولى لوصولهم مطار حمد الدولي واستقبال جماهيرهم مروراً بتوفير كل سبل الراحة في محل إقامتهم والدور الجبار لوزارة الداخلية في تنظيم احتفالات الجماهير المصرية بكأس السوبر في كورنيش الدوحة وكل ذلك مر بلا منغصات لنرد بأفعالنا على هذا الأهطل ويكون محل سخرية الآلاف من إخواننا المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بدماثة خلق القطريين والتعامل الراقي لبعثتهم خلال إقامتهم في الدوحة حتى مغادرتهم لأرض الفراعنة. ختاماً كل الشكر للقائمين على تنظيم هذا الحدث وللجماهير المصرية والتونسية التي حضرت هذا اللقاء وأعطته رونقاً وجمالاً لنهائي مثير خطف الأبصار وأسر الألباب كانت الغلبة فيه للزمالك ليتوج بالسوبر للمرة الرابعة في تاريخه وخسارة رابعة للترجي في النهائيات الأفريقية. آخر الكلام (مرتزى...تصريحاتك بلها واشرب ميتها) [email protected]