13 سبتمبر 2025

تسجيل

أفعال الصبيان

17 فبراير 2018

لم أكن مستغرباً مما قاله أحد لاعبي أنديتنا المشاركة في دوري أبطال آسيا أثناء تواجدهم في إمارة الشر لأداء إحدى المباريات مع أحد فرقهم بقيام جل موظفيهم ومنظميهم بالكثير من التصرفات الحمقاء والأعمال السفيهة بدءًا من دخول لاعبينا إلى مطارهم ومروراً بملعب المباراة حتى مغادرة أراضيهم بتعرضهم للعديد من المواقف كالشتم والتلفظ عليهم بأقبح العبارات والعديد من المضايقات وسوء المعاملة في أفعال ليست من أخلاق المسلمين ولا من عاداتنا العربية الأصيلة راسمين صورة طبق الأصل لقيادتهم الصبيانية في تصرفاتها وأفعالها المتهورة معتقدين بذلك التصرف أنهم وطنيون أبطال شجعان ولكنهم مخطئون، فهذه الأفعال دليل على تخلفهم وهمجيتهم وهي نتاج تعليمهم الواطي الذي درسوه وثقافتهم المنحلة التي تشربوها طوال العقود الماضية.  إمارة الخوف نعرف ما يقوم به إعلامكم القذر طوال الشهور الثمانية الماضية من ترويج للأكاذيب والخزعبلات وتأجيج وتضليل الرأي العام لمسح أدمغة مواطنيكم وبث السموم والكراهية في عقولهم ضد إخوانهم وأهلهم، كل ذلك لتشويه سمعة دولتنا الناصعة البياض بعقد العديد من المؤتمرات الخارجية وصرف المزيد من ملايين الدراهم على الفاضي، إماراتكم الشمالية أحق بها.  يا إمارة الظلام كيف لكم ادعاء أنكم دولة راقية حديثة متطورة وأنتم اليوم تقومون بخلط الرياضة بالسياسة في مشاركاتكم الرياضية في أعمال صبيانية تعكس عقلياتكم الجاهلة وأفكاركم الرجعية. فالرياضة في الدول المتقدمة والحكومات الواعية تصلح ما أفسدته السياسة ولكن هذه المقولة بعيدة عنكم ولا تنطبق على إمارتكم. يا إمارة الحقد هل تعتقدون ولو لبرهة من الزمن أنه سيتم معاملة أنديتكم بالمثل عندما تحلون في ضيافة دار تميم المجد نقول لكم لا وألف لا... فأخلاقنا وقيمنا العربية لا تسمح لنا بمجاراة أفعالكم الصبيانية اللاأخلاقية التي يندى لها الجبين فشعبنا قد تعلم منذ الصغر الأخلاق الحميدة والرقي في التعامل مقتدين بأفعال وأعمال أميرنا وحكومتنا. آخر الكلام مرحباً بالجميع في دوحة الجميع.