20 سبتمبر 2025
تسجيلتصريحات سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أمس، حول العلاقات القطرية — الأمريكية، جاءت تأكيدا لمتانة تلك العلاقات في مختلف الأوجه والمجالات.فالدوحة وواشنطن تخطت العلاقات الدبلوماسية التقليدية، إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتحالف القوي سياسيا واقتصاديا.تلك العلاقات القوية تدفع البلدين دائما إلى بحث تطورات وأحداث منطقة الشرق الأوسط، والتعاون فيما بينهما في مكافحة الإرهاب والتطرف، في ظل التهديدات التي تواجه العالم والمنطقة في الوقت الحالي.ومع التهاب الملفات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والعراق وليبيا واليمن، فإن التنسيق والتشاور أصبح ماسا مع واشنطن، بهدف تعزيز السلام والاستقرار في ظل التحديات التي تعصف بالمنطقة، وأيضا لوضع حد للاضطرابات والفوضى المتفشية، ضمن إطار شامل يلبي طموحات شعوب تلك الدول.وانطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية لقطر؛ بحث اجتماع سعادة وزير الخارجية مع نظيره الأمريكي القضية الفلسطينية، وسبل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، باعتبار أن حل تلك القضية هو مفتاح الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.وبصورة عامة، تقوم العلاقات الثنائية بين الدوحة وواشنطن على أساس من الثقة المتبادلة والارتقاء بكافة أشكال التعاون، بما يحقق المصالح المشتركة، مما أدى إلى بلوغها درجة العلاقات الاستراتيجية، وهي مرحلة متطورة للغاية في تاريخ العلاقات بين الدولتين.