تخدير موضعي

وتستمر معاناة الجماهير الغرفاوية وتزداد آهاتها وأنينها يوماً بعد يوم ومباراةً بعد مباراة وعاماً بعد عام فللعام الرابع على التوالي والفهود يعانون الأمرين من سوء في النتائج يصاحبها أداء هزيل وتتجرع معها جماهيره المزيد من الآلام والحسرات ولازالت الإدارة ملتزمة الصمت وتقف مكتوفة اليدين طوال السنوات الماضية وكأن لاحول لها ولاقوة. إدارة الفهود منذ متى والفريق يخسر بالخمسة والستة منذ متى والفريق يتواجد سابعاً في ترتيب دورينا منذ متى والفريق لقمةً سائغة لفرق دورينا منذ متى والفريق الحلقة الأضعف في دورينا منذ متى ومتى ومتى........ اه اه اه على الفهود أيام جنينيو وكلميرسون والسفاح والعساس أيام الزمن الجميل زمن الانتصارات والإبهار الغرفاوي (نادي الليالي تعود) عندما كانوا يلقبون حينها ببرازيل الخليج ماذا جرى للغرافة اليوم ماذا حل بهم إلى أن وصل بهم الحال إلى ما وصلوا إليه اليوم..........أدارة الغرافة زمن التخدير الموضعي للجماهير قد ولى من غير رجعة ولم يعد يجدي نفعاً اليوم مع الجماهير التي اعتادت على النصر والتي لا ترضى بغير القمة مكاناً، فتغيير مدرب أو استقدام محترف جديد أو التعاقد مع لاعب محلي أو أو أو لم تعد تنفع اليوم وذراً للرماد في العيون لا أكثر ولا أقل فقد أصبحت الجماهير واعية ومدركة لما يحدث للفهود من أخفاقات وتدهور في النتائج خلال الأعوام السابقة وتعرف جيداً أسبابها ولعل من أبرزها عدم وجود رؤية واضحة للفريق وما هي طموحاته وأهدافه المستقبلية وكذلك التخبط الواضح للفريق وعدم الاستقرار الفني للفهود منذ سنين، وللأسف مع كل هذا لم نر حتى يومنا هذا حلولاً ناجعة تلوح في الأفق القريب وأغلب ما شاهدنه ما هو إلا معالجات وقتية سريعاً ما ينفذ مفعولها وسرعان ما يعود الفريق لمربع الخسائر مرةً أخرى (كأنك يا بو زيد ماغزيت).أدارة الفهود الفريق بحاجة لثورة تصحيحية لا بل لزلزال يزلزل أركانه وقواعده بلا استثناء من قمة هرم الجهاز الإداري والفني إلى آخر لاعب في الفريق وبناء فريق جديد للمستقبل ومن الصفر ليكون جاهزاً للمنافسة على درع دورينا في قادم السنين والعودة مجدداً لمنصات التتويج كما اعتاد الفهود عليها.آخر الكلاممتى سيعاود الفهود بالزئير مرةً أخرى.......؟