24 سبتمبر 2025

تسجيل

السلام والأمن والازدها

17 يناير 2022

لا تألو دولة قطر جهدا انطلاقا من موروث حضاري وثقافي راسخ، في العمل من أجل المساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، حيث تقوم السياسة الخارجية للدولة على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون مع الأمم المحبة للسلام. وفي هذا السياق، جاءت اجتماعات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، حيث ناقش سعادته، مع نظيره التشادي السيد شريف محمد زين، جهود تنظيم الاجتماع بين ممثلي المجلس العسكري الانتقالي في تشاد والحركات المسلحة التشادية، إلى جانب مستجدات جهود الوساطة والمصالحة المتعلقة بالحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية. كما بحث سعادته أيضا مستجدات الأزمة السورية خلال اجتماعه مع سعادة السيد سالم المسلط، رئيس الائتلاف الوطني السوري، وسعادة السيد أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية، وكذلك اجتماعه مع سعادة السيد أحمد العاصي الجربا، رئيس جبهة السلام والحرية السورية المعارضة. لقد ظلت دولة قطر، على مدى سنوات طويلة، تبذل جهوداً دبلوماسية وسياسية حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية في الوساطة بين الفصائل والكيانات والدول، بطلب من الأطراف المعنية، لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مستدامة للنزاعات والخلافات، حيث استطاعت بفضل الثقة التي تحظى بها تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال. إن عمل دولة قطر الدؤوب من أجل السلام والأمن والازدهار لخير شعوب المنطقة والعالم، ومساهماتها البارزة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، هو ما أكسبها مكانة دولية مرموقة، وتقديرا كبيرا من المجتمع الدولي.