الدوحة وغزة.. دعم متواصل

دعم قطر للشعب الفلسطيني، في شتى المجالات مستمر ولن ينقطع، وهو واجب لمساندة الأشقاء ودعم صمودهم؛ حتى يتحقق حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وتقف المشاريع في قطاع غزة دليلا ساطعا على المواقف المشرفة لقطر، قيادة وحكومة وشعبا، في نصرة أهل غزة وإعمار ما دمرته الحرب.يعاني الفلسطينيون في ظل الاحتلال والحصار، وواجب الأمة اليوم تقديم العون وكل ما يساعدهم على الصمود ويوفر لهم الحياة الكريمة؛ لأن البناء والتعمير جزء من معركة التحرير، وبجانب إعمار البنية التحتية والخدمية، فإن دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، خاصة وقف الاستيطان الذي بات يزحف كالسرطان، هو واجب العالم بأسره.وجدت المكرمة الأميرية لحل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة، صدى طيبا، وبدأ تشغيل مولد إضافي في محطة توليد الكهرباء، وذلك بعد أن وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى بسداد 43.8 مليون ريال قطري لحل مشكلة الكهرباء بشكل عاجل، كما ستتم دراسة المشكلة بالتعاون مع الأطراف الدولية، ووضع حلول جذرية لها؛ حتى ينعم قطاع غزة بإمداد كهربائي مستمر.مدت قطر يد العون للأشقاء، انطلاقا من واجب إنساني، ونظرا لأهمية الإمداد الكهربائي، الذي تعرض لأضرار بقصف إسرائيلي في حرب 2006. فمن شأن هذا الدعم أن يعيد الكفاءة لقطاع مهم، والأمل معقود في أن تنهض الأمة العربية بواجبها، كما تفعل قطر بدعمها المتواصل.