18 سبتمبر 2025
تسجيللم يكن الاحتفال الذي نظمه ابناء قطاع غزة امس لتسليم 1060 وحدة سكنية تمثل المرحلة الاولى من مدينة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، سوى تعبير عن الوفاء والامتنان لدولة ظلت في طليعة الدول المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.لقد ظلت مواقف دولة قطر وسياستها الثابتة ازاء القضية الفلسطينية وتقديم كافة اشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي لها، ليست مجرد كلمات او خطابات تلقى في المناسبات، وانما هي سياسات تعبر عنها الأفعال التي تقوم بها قطر على الأرض. وفي هذا السياق، يمكن الاشارة فقط الى مشروعات اعادة الاعمار الضخمة التي يجري تنفيذها حاليا في قطاع غزة، ومن بينها مشروعات المنحة القطرية الأولى البالغ قيمتها 407 ملايين دولار والتي تشمل مدينة حمد ومشروعات استراتيجية اخرى، بجانب مشروعات منحة المليار دولار التي أعلن عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال اجتماع المانحين الذي عقد في اكتوبر عام 2014 بعد انتهاء العدوان على غزة.ان رمزية الاحتفال الذي جرى امس بتسليم الوحدات السكنية للاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تتمثل في كونه رسالة مفادها بان قطر في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان والحصار الظالم حتى وضع حد نهائي للاحتلال الغاشم.