10 سبتمبر 2025

تسجيل

أخرجوهم ولا تتهاونوا معهم

16 نوفمبر 2021

كانت الدعايات سابقاً مرتبطة بمُنتج معين يُراد التسويق له والبيع بأكبر كمية ممكنة لينجح المُنتج في السوق ويستمر في الإنتاج. كُنا قديماً عندما نرى الإعلان لمُنتج وتكون المُقدمة لهذا المُنتج امرأة أجنبية ترتدي ملابس قصيرة نُدير القناة مباشرة إلى قناة أخرى لكي لا يشاهدها الأطفال وتؤثر تلك المناظر على خُلقهم وتربيتهم، بل كان الكِبار يخجلون عند رؤية مشهد فيه قُبلات في أحد الأفلام الأجنبية فكان من يحمل جهاز التلفاز مُتهم إن لم يُغير القناة مُباشرة، وكان الجميع يبتسم ابتسامة خجل من المشهد الذي عُرض وتفاجأوا به. بالأمس كانوا من يطلقون عليهم المثليين "لباقة في المسمى" يخجلون من الظهور العلني، وكيف لا وهم فئة لا تحمل أي جين طبيعي، فلا هم بالذكر ولا هم بالأُنثى!، وليكون هُناك عمل يتم التحضير له مُنذ سنين دون علم بهذا المُخطط من دول أو أفراد. فبدأ العمل على وضع شعار لهم "علم" بألوان مُختلفة، وقد جرمت بعض الدول إشهار ذلك العلم، بل وتم قمع هذه الفئة، وقامت بعض الدول للأسف بتبني تلك الفئة واعترفت بشعارهم بل الأدهى من ذلك يتم تجريم أي فرد يُسيئ لشعارهم بعقوبات قصوى!. اليوم أصبحت الأفلام المعروضة على القنوات الأجنبية مطعمة بممثل يحمل تلك الجينة العفنة، ويظهر بصورة المُنتقد ويظهره مُنتج الفيلم بشكل يتحدث بأن هذه الفئة هي فئة طبيعية وهي فئة مُرهفة الإحساس!. وازداد ظهور هذه الفئة في المجتمعات الغربية، والأخطر من ذلك تواجدها وظهورها شبه العلني في المجتمعات العربية المسلمة، ويبدو أن ثقافة تغذية الفكر على المدى الطويل قد بدأت تُثمر ثمارها العفنة. بالأمس القريب إحدى الماركات العالمية للملابس تُظهر في إعلانها قُبلات بين رجلين، وقُبلات بين امرأتين!، وكمية السعادة التي يحياها هؤلاء الأشخاص بتلك العلاقة!، الإعلان هو إعلان لملابس كالعادة ولكن ما خرج عن العادة المُعلنون عن الملابس!، وهنا يتبين أن الأمر خرج من تنظيم أفراد ليتضح بأنه تنظيم جماعات ودول. ويبدو أن بعض لاعبي الرياضة بدأوا في التسويق لشعار المثليين، وتشجيعهم والعمل على إظهار هؤلاء في المجتمع كحالة عادية وطبيعية!. كُل تلك الأمور تدعو إلى دق ناقوس الخطر، فالماركات التي كُنا نحب أن نبتاعها تُظهر المثليين في دعاياتها، اللاعب الذي نحبه ونستمتع برؤية مهاراته فهو أيضاً يدعو إلى تقبل المثليين، الأفلام والممثلون الذين نتابعهم مُنذ سنين ونتابعهم بشغف أصبحوا فئة منهم أو من المؤيدين لهم!. العمل يجب أن يكون بشكل توجيهي وتوعوي، يجب أن يكون عمل أفراد وجمعيات ومؤسسات، يجب أن نحرص على تلقين أبنائنا بسوء هذه الفئة، وأن هذه فئة منحرفة، فلا تهاون ولا استعطاف في انحراف البشر عن طبيعتهم التي خلقهم الله عليها. عندما تجد خللاً في أنبوب المجاري لديك يجب عليك سرعة مُعالجة التسرب وإلا أصاب ماء المجاري كُل ما في المنزل وسيتلفه بشدة، وما يُصيبه ذلك الماء يصعب نزعه، وكذلك الأبناء إن تركنا هذه الأفكار تغزوهم دون أن نتصدى لها فإنها ستغرق عقولهم وأبدانهم ليصبحوا ماءً نجساً لا فائدة تُرجى منه. أخيراً: عن ابن عباس، قال: لَعَنَ النبِيُ - صلى الله عليه وسلم- المُخَنَّثِينَ من الرجال، والمُتَرَجِّلاَتِ من النساء، وقال: «أخرجوهم من بيوتكم» قال: فَأَخْرَجَ النّبي - صلى الله عليه وسلم- فلاناً، وأَخْرَجَ عُمَرُ فلاناً. bosuodaa@